حمدى: صناديق الاستثمار أمل التنمية في مصر
قالت الدكتورة سوزان حمدى مدير عام الإدارة المركزية لأسواق المال وصناديق الاستثمار ببنك مصر إن المستثمرين يلجئون إلى صندوق الاستثمار لترشيد توظيف الأموال خوفا من الدخول في البورصة بقرارات لا يحمد عواقبها، وأضافت أن صناديق الاستثمار لعبت دورا مهما في تنمية الاستثمار في الولايات المتحدة وأوربا وهو ما يجعلها أمل مصر في التنمية.
وأوضحت أن التحديات التي تواجه صناديق الاستثمار هو نقص المعرفة لدى صغار المستثمرين وغياب الاستقرار السياسي والأمني بالإضافة إلى شبكات التوزيع وعدم عمق السوق.
وقالت حمدي خلال فعاليات المؤتمر الأول لصناديق الاستثمار في مصر الذي يعقد بعنوان "دور صناديق الاستثمار في دعم الاقتصاد المصرى " إن الصناديق الموجودة في مصر تقدر بـ 89 صندوقا وكان أكبر حجم للعائد هو عائد صندوق بنك مصر وهو أول بنك تقليدى يصدر صندوق إسلامى متوافق مع الشريعة، كما أنه البنك الوحيد الذي يصدر بعملات مختلفة بالدولار واليورو كما حصل على جوائز دولية.
وتبلغ صناديق بنك مصر نحو 8 صناديق وتستثمر في عدة مجالات، وأضافت أن البنك يتواكب مع المتغيرات واللائحة الجديدة وسيصدر صناديق عقارية عندما يسمح السوق بذلك، وأشارت إلى أن العوائد خلال 12 شهرا مجزية.
وتابعت: أن صناعة الصناديق هي آلية لازالت غير معروفة، موضحة أن معدل الادخار لا يزيد على 13%، وأضافت أن صناديق الاستثمار يمكن الاستثمار بها في وثائق تتراوح بحد أدنى من 70 -100 جنيه للوثيقة، لافتة إلى أنها لجأت للجامعات والمدارس بهدف توعية الطلاب بأهمية التأمين والمعاشات.
وشددت على أهمية تنمية صناديق الاستثمار بهدف تحقيق الأرباح واستيعاب أموال خارج الإطار الرسمى وتضمينه داخل البنوك أو النظام المالى.