رئيس التحرير
عصام كامل

ليسوا مصريين.. ولا مسلمين!


رغم عنف الإخوان المعتاد كل جمعة احتشد الآلاف من أنصار المشير السيسي في الميادين المختلفة للاحتفال بإعلان ترشحه للرئاسة.. وذهب الآلاف من أعضاء نوادي الأهلي والزمالك والزهور وغيرها من نوادي مصر الرياضية ليدلوا بأصواتهم ويطلقوا الزغاريد احتفالا بانتخابات ديمقراطية نظيفة اختاروا فيها رؤساء وأعضاء جددا لمجالس إدارات هذه الأندية لأربع سنوات قادمة.


أيضا جرت انتخابات ساخنة في نقابتي البيطريين والأسنان.. وبصرف النظر عن من فاز ومن خسر فإن مصر هي الكسبانة في الأول والآخر وما حدث في هذا اليوم ليؤكد أن مصر تسير في الطريق الصحيح لاستكمال خارطة المستقبل وتشكيل مؤسسات وأجهزة الدولة بعد ثورة ٣٠ يونيو.

الخاسر الوحيد هو جماعة الإخوان الإرهابية ومن يناصرها فقد اختاروا طريق العنف والقتل والاغتيال والتخريب والغدر والخيانة ويبدو أن النهاية قد اقتربت.

إن ما حدث أمس الجمعة ويحدث كل جمعة.. من هذه الجماعة الإرهابية من عنف واشتباك مع الأهالي والأمن ليؤكد أنها ما زالت تسير في طريق الضلال.

لقد سقط أربعة قتلي في عين شمس من بينهم زميلة صحفية شابة هى "ميادة أشرف " التى لقيت مصرعها على أيدي هذه الجماعة الإرهابية إثر تعرضها لطلق ناري وهي تؤدي عملها الصحفي!

ولا أدري لماذا لا تتخذ وزارة الداخلية إجراءات حاسمة في مواجهة عنف الإخوان في مناطق عزبة النخل وعين شمس والمطرية والنعام.. وهي المناطق التي اعتادوا الخروج فيها كل جمعة ويشتبكون مع الأهالي بالملوتوف والخرطوش والذخيرة الحية في مسيرات غير سلمية يعطلون فيها الطرق وحركة الحياة تمامًا.

إن هذه الجماعة رغم فشلها في الحشد ترتكب أفظع الجرائم ضد شعبها وآن الأوان لوقف هذا العبث المتكرر كل جمعة..!
إن الدين بريء منهم ولا يمكن أن يكون هؤلاء إخوان ولا مصريين ولا مسلمين.. إن مصر تمضي وتسير نحو مستقبل أفضل بإذن الله.. بينما هذه الجماعة الإرهابية تمضي في طريقها إلى الهاوية والانتحار..!
الجريدة الرسمية