رئيس التحرير
عصام كامل

نيويورك تايمز: لا تورط إجراميًا لقائد الطائرة الماليزية المنكوبة ومساعده

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

نقلت مصادر في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي"، انتهاء التحقيقات في تحليل جهاز محاكاة الطيران الخاص بقائد الرحلة "إم إتش 370" الماليزية المنكوبة، ومساعده. 

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن تلك المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها، استبعادها تورط الطيار أو مساعده في القضية، بحسب ما تم تحليله من أدلة.

كما لفتت المصادر إلى أن الأدلة التي جمعت من منزل الطيار ومساعده، وتحديدًا تحليل مجموعة البطاقات الإلكترونية التي تم محوها الشهر الماضي من جهاز محاكاة الطيران، والتي وجدت في منزل الطيار، لم تشر بأي شكل من الأشكال إلى احتمال تورطهما في مأساة "الماليزية".

على الرغم من ذلك، لم يستبعد ضابط أمريكي سابق معنيّ بالموضوع، أن يعاد البحث بتلك الفرضية لاحقًا إذا ما طفا على السطح شيء جديد يشي بعكس ما توصلوا إليه حتى الآن.

يذكر أن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي"، جيمس كومي، أعلن الأربعاء أن خبراء المكتب سينتهون من تحليل جهاز محاكاة الطيران الخاص بقائد الرحلة "إم إتش 370" الماليزية المنكوبة، في غضون يوم أو يومين.

وأوضح كومي أثناء جلسة استماع في الكونجرس الأميركي، قائلًا: "لقد قدمنا كل المساعدة التي كان بإمكاننا تقديمها، وطلبوا الاستعانة بخبراتنا التقنية التي تتضمن تحليل بعض المعدات المعلوماتية التي أعطونا إياها".

وأوضح أن "فرقي تعمل 24 ساعة على 24 في محاولة لتحليلها. لا يمكنني الكلام أكثر في العلن، لكني أعتقد أن هذا العمل سينتهي قريبًا، في غضون يوم أو يومين". 

ولم يعطِ كومي تفاصيل عن التجهيزات المعلوماتية التي سلمتها السلطات الماليزية لـ"إف بي آي".

لكن مسؤولًا أميركيًا أكد في 19 مارس الحالي أن الحكومة الماليزية طلبت من "إف بي آي" تحليل مجموعة البطاقات الإلكترونية التي تم محوها الشهر الماضي من جهاز محاكاة الطيران الذي صُودر من منزل قائد طائرة البوينج 777 زهاري أحمد شاه. كما لم يعلن رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي عمّا إذا كانت نتائج التحليل الأمريكي ستعلن أم لا.
الجريدة الرسمية