جبهة.. الضمير المرفوع من الخدمة!
يكفى جدا استعراض أسماء ما يسمى بجبهة "الضمير"، كى نعرف أن الأمر نكتة ليس إلا.. فعندما يكون شرابى مع جمال جبريل وعصام سلطان والبلتاجى مع صفوت عبدالغنى وعبدالله الأشعل ووائل قنديل مع حلمى الجزار.. فليس الأمر فعلا إلا نكتة!
الجبهات علميا خليط من المتفقين على حد أدنى من المطالب.. وغالبا - غالبا - ما تكون الجبهات لتحقيق مطالب محددة أو إنجاز مهام..ولذلك غالبا تكون الجبهات فى موقع المعارضة.. وتكون ممثلا عن جبهات لا تجد نفسها ولا مطالبها فى أهل الحكم والسلطة.. وربما كان التعريف كافيا.. لنعرف أن فى الأمر نكتة!
وعلينا أن نعرف أن أعضاء الجبهة خليط من مبرراتية كل إجراءات وخطوات الإخوان.. بل ومن هم فى خطوط الدفاع الأولى عنها...مع أولئك الذين هم فى مطبخ صناعة كل ذلك داخل البيت الإخوانى..لأدركنا أيضا..أن الأمر نكتة!
وعندما يكون من بين هؤلاء من لم نسمع له حسا ولا صوتا ولم نقرأ له حرفا ضد كل جرائم القتل والخطف والسحل والتحرش التى جرت الأيام والأشهر السابقة.. سنعرف أن فى الأمر نكتة!
وعندما يترك هؤلاء.. كل عناوين الدنيا.. ويختاروا "الضمير"، عنوانا لحركتهم وجبهتهم.. فسوف نتأكد..أن حركتهم موش ولابد لمؤاخذة.. وأن الأمر كله ليس نكتة فحسب... بل مسخرة!!
