بالصور.. "التاريخ والشعر والدراما" ندوة بـ "الأعلى للثقافة"
نظمت القاعة المستديرة بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية مساء أمس الخميس، ندوة بعنوان "التاريخ والشعر والدراما".
حضر الندوة الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، الكاتب المسرحي لينين الرملي والكاتب الدرامي محفوظ عبد الرحمن، وقامت بتقديم الندوة دكتورة زبيدة عطا، وناقشت الندوة العلاقة الجدلية بين التاريخ والشعر والدراما، وكيفية امتزاجها في العمل الفني.
قال حجازي إن الأدب والتاريخ وجهان لعملة واحدة والفرق بينهما هو أن الأول يكتب بلغة مجازية بينما يستخدم المؤرخ اللغة التقريرية في كتاباته.
وأكد أن التاريخ امتداد لوجودنا في الماضي، ولا نستطيع أن نكون ما نحن عليه الآن إلا إذا تمثلنا إليه، للاستفادة من دروسه.
وقدم جزءا من قصيدته الجديدة والتي تحمل اسم "الشمس والظلاميون"، وفي إشارة منه للجماعة الإرهابية قال:
"كانوا يريدون اغتيال الشمس بالمسدسات، ليوقفوا العالم عند البارحة، عندئذ يداهمون عصرنا بالأسلحة، يفتشونه على اليوم الذي انقضي ومات".
ومن جانبه أشار لينين الرملي إلى الاشتباك الدائم بين المسرح والتاريخ وهذا من آلاف السنين، لكن من الممكن استيعابه لعمل موضوعات تبدو حديثة تمامًا، وقال إنه قام بكتابة أكثر من مسرحية في ذلك الشأن وعلى رأسها مسرحية "أهلًا يا بكوات"، في يناير 1989.
وأضاف محفوظ عبد الرحمن أن الشعر والتاريخ والدراما متصلة، والمقصود من الأعمال الدرامية هي حكاية التاريخ، وأنه عاشق له، ولا يستطيع النوم إلا وبجانبه مادة تاريخية دسمة، وأنه اعتاد على مراقبة نفسه من بعيد لعمل رقابة ذاتية على دقته البحثية في استخلاص مادة تاريخية سليمة.
