شيخ اﻷزهر: نعاني من محنة التكفير في المجتمعات العربية
أكد وزير اﻷوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن الفكر التكفيري واﻹرهابي يؤثر بشكل بالغ على أمن اﻷوطان والمجتمعات وعلى المستوى الدولي.
ولفت إلى خطورة الفتاوى العشوائية في هذه الفترة الدقيقة، مشددا على أهمية التصدي للفكر التكفيري.
وقال شيخ اﻷزهر الدكتور أحمد الطيب: "إننا في محنة كبرى يعاني منها عدد من المجتمعات في عدد من دول العالم"، موضحا أن تلك المحنة هي الفكر التكفيري واﻹرهابي.
جاء ذلك خلال مؤتمر خطورة الفكر التكفيري والفتوى بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية، بفندق كونراد، بحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء.
وأشار إلى أن أفة الفكر التكفيري، واستباحة دم المسلمين مع التهليل والتكبير واحتسابه استشهادا، أفة خطيرة لا بد من التصدي لها، وقال "إن المجتمع المسلم واجه تلك اﻷفة عدة مرات، وكان من ضمنها الخوارج".
وأكد أن استغلال بعض النصوص القرآنية، لإقناع البسطاء أو الجهل بصحيح الدين، يمثل خطورة بالغة على المجتمعات.
وقال: "إن تلك الظاهرة عادت مرة أخرى واستغلت الشباب قليل الوعي الديني الصحيح، أو لضعف المستوى التعليمي أو لظروف مجتمعية وأخرى نفسية للتأثير على الشباب".
وأضاف: أن جماعة اﻹخوان، ظهرت تحت عدد من المسميات، موضحا أن الأيديولوجية واحدة هي الفكر التكفيري، وأكد أنه لدينا تراث من التشدد والفكر التكفيري الذي ينتسب إلى تراث الخوارج الذي حذر منه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وأظهرته مرة أخرى علينا جماعة اﻹخوان الإرهابية.
