"عبد العظيم": أزمة الطاقة تضاعف من خسائر شركات قطاع الأعمال العام
قال الدكتور حمدي عبد العظيم - رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية الأسبق -: إن أزمة الطاقة الحالية ستؤدي إلى تراجع النشاط الصناعي بسبب الآلات المعطلة؛ إذ يؤدي الانقطاع المتكرر للكهرباء لتعطيل الإنتاج باعتبار الطاقة هي المحرك الرئيسي للإنتاج والتصنيع.
وأكد في تصريحات خاصة لــ "فيتو" ضرورة توفير الطاقة بشكل منتظم وإمدادها للمصانع بشكل مستمر ودون توقف، مشيرا إلى أن أزمة الطاقة تؤدي إلى تراجع الإنتاج، وفي الوقت نفسه التزام هذه المؤسسات الصناعية بإعطاء الأجور للعمال والموظفين العاملين بها، وبالتالي تحقيق الخسائر لها وللدولة.
وأشار عبد العظيم إلى أن هذه الأزمة تضاعف من خسائر شركات قطاع الأعمال العام، كما تعرقل بشكل عام عملية التصدرير، في ظل عدم وجود فائض، ومن ثم إخلال الشركات بتعاقداتها الخاصة بالتصدير للخارج، لافتا إلى أن الأمر سينعكس أيضا على حجم الاستثمارات المتدفقة، خاصة تلك كثيفة استخدام الطاقة، والتي حتما ستخشى القدوم إلى مصر في ظل نقص الطاقة ووجود مشكلات متعلقة بعدم انتظامها أو توافرها.
وأضاف: إن الدولة من المفترض أن تتجه للبحث عن مصادر للطاقة البديلة الآمنة بيئيا ورخيصة الثمن، كخطوة نحو تشجيع الصناعة والاستثمار، ومن ثم تشغيل العمال ومواجهة البطالة في مصر.