رئيس التحرير
عصام كامل

أحزابنا.. حاجة تكسف!


بينما مصر تواجه مخططات كبري لتدميرها وإسقاطها!! بينما مصر مشغولة في محاربة الإرهاب الأسود الملعون الذي يقتل أولادنا.. وضباطنا وجنودنا!! بينما تقوم جماعة الإخوان الإرهابية بتنفيذ مخططات خارجية لإثارة الفوضي وتعطيل البلاد والعباد!! نجد النشطاء الحقوقيين والنخبة وعددا من الساسة ورؤساء الأحزاب «الورقية» ما يشغلهم هو الحديث عن ضرورة إلغاء «تحصين» اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية! وحقوق المجرمين في السجون والأقسام.. وإلغاء قانون تنظيم التظاهر.. وفض رابعة العدوية! ويقدمون المبادرات تلو المبادرات عن ذلك..


بينما لم يقدموا مبادرة واحدة عن حقوق الضحايا الذين يتساقطون كل يوم من المواطنين الأبرياء ورجال الشرطة والجيش.. ولا عن حقوق الإنسان في الصحة والسكن والوظيفة وكل ما يتعلق بالحياة.. والنهوض بالبلاد!! لم يقدموا مبادرة واحدة.. عن كيف نواجه الإرهاب والإرهابيين.. عن سرعة محاكماتهم أمام أعين الشعب! عن كيف نواجه عنف طلاب الإخوان بالجامعات المصرية.. ومن يحرضون على القتل وأعمال العنف!

لم نسمع كلمة واحدة من أصحاب دكاكين حقوق الإنسان عن استشهاد ضابطي المفرقعات خلال العملية الأمنية التي استهدفت أحد أخطر الأوكار الإرهابية بقليوب وقدما نفسيهما فداء للوطن! ولا عن رفع طلاب الجماعة الإرهابية «علم القاعدة بجامعتي القاهرة والأزهر»!! ولا استخدام الخرطوش وحرق الأشجار وتعطيل الدراسة والاشتباك مع الأهالي! وفعلا مصيبتنا في نخبتنا وأحزابنا ومنظمات حقوق الإنسان.. والحمد لله أن كل هؤلاء فقدوا تأثيرهم في الشارع!

لقد فشل الإخوان في دعوات الحشد.. إنهم فقط ينفذون مخططا خارجيا لإثارة الفوضي.. وبإذن الله ستبوء كل محاولاتهم بالفشل الذريع.. ولكن يجب أن يكون هناك حسم وحزم وضرب بيد من حديد لكل إرهابي أو من يدعو ويمول أعمال العنف والتخريب.. ونري محاكمات ناجزة ليكونوا عبرة لمن يعتبر!
الجريدة الرسمية