وزير التخطيط: الدفع بـ1350 أتوبيس نقل لخدمة المواطنين و29 مليار جنيه لتطوير العشوائيات.. «العربي»: لا نسعى لـ«قرض النقد» والتعاون الاقتصادي مع الاتحاد الأوربي لم يتأثر.. والببلاوي
قال الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط والتعاون الدولي، إن خطة الحكومة لا تسعى للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، مشيرًا إلى أن الحكومة جادة في معالجة قضية عجز الموازنة.
وأضاف «العربي»، في تصريحات تليفزيونية، مساء الأربعاء، أن معدل النمو الاقتصادي في مصر خلال الأعوام الماضية بلغ 2%، وأن الحكومة تسعى إلى كسره في الفترة المقبلة، موضحا أن نسبة البطالة مرتبطة بشكل كبير بنسبة الفقر، فكلما ارتفعت نسبة الفقر ارتفعت نسبة البطالة.
وأوضح أن عدد من يعملون 24 مليونا من 86 مليون نسمة، لافتا إلى أن أننا في حاجة إلى رفع كفاءة البنية الأساسية والتي تشجع المستثمر للقدوم إلى مصر وفتح مشروعات توفر العديد من فرص العمل التي تقلل فجوة البطالة وتحد منها.
وأشاد وزير التخطيط والتعاون الدولي بالدور العربي الخليجي في دعم مصر من إرسالها لمنح ومساعدات ليست على شكل قروض، مشيرًا إلى أن هناك حزم مساعدات جاءت وضخت في الجانب الاستثماري، ولم تدخل في الاستهلاك الجاري، موضحا أن نمو السكان ضعف النمو الاقتصادي، وبالتالي هناك أزمة اقتصادية بسبب ضعف الإنتاج، مطالبًا الرئيس القادم باتخاذ قرارات هامة لتوصيل الدعم للفقراء.
ولفت إلى أن «وضع مصر مع الاتحاد الأوربي أفضل بكثير من وضعها مع أمريكا، وأن التعاون الاقتصادى والتنموى مع الاتحاد الأوربي لم يتأثر بالخلافات السياسة»، موضحا أن سيتم رفض أي دعم من المنظمات الدولية غير المسجلة بالقانون المصري.
وأشار «العربى»، إلى أنه تم الدفع بـ1350 أتوبيس نقل عام، مع رصد ميزانية 29 مليار جنيه لبرنامج تطوير المناطق العشوائية.
وعن الحكومة السابقة، قال «العربي» إنه يريد توضيح أن الدكتور حازم الببلاوي تعرض للظلم، والتاريخ سيذكره، وأنها بذلت جهدا كبيرا في مرحلة هي الأخطر من تاريخ مصر، موضحًا أن حكومة «الببلاوي» تسلمت البلاد بعجز موازنة يصل إلى 240 مليار جنيه بما يمثل 14% من الناتج القومي المحلي، وأن الحكومة السابقة سعت إلى تنشيط الصناعة والسياحة والتشييد ولكن الثمار لن تجنى فورا.
وعن الحكومة الحالية، قال «العربي» إن المهندس إبرهيم محلب مجتهد ويحب عمله وهو رجل المرحلة ولكن يقع عليه عبء كبير، معتبرا أنه سيحقق الكثير، ومشيرا إلى أن مشاكل مصر عميقة ومعقدة.