31 مارس.. مؤتمر "مانى سيكل" يبحث دور صناديق الاستثمار
تنظم مؤسسة "مانى سيكل"، المتخصصة في الترويج والتسويق للقطاعات الاقتصادية والمالية، المؤتمر الأول لصناديق الاستثمار في مصر، تحت عنوان "دور صناديق الاستثمار في دعم الاقتصاد المصرى"، يوم 31 مارس المقبل، وذلك برعاية الهيئة العامة للرقابة المالية والبورصة المصرية وشركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي ومشاركة 400 من مسئولى كبريات البنوك التجارية والاستثمارية والشركات العاملة في الأوراق المالية ومديرى الصناديق، وأعضاء جمعيات الأوراق المالية والمستثمرين العاملة في السوق المصرية.
وتأتى أهمية المؤتمر في إطار دعم سياسة تنشيط سوق رأس المال لاجتذاب نوعية جديدة من المستثمرين والذي يتطلب توفير الاستقرار الاقتصادي وبدوره يوفر مناخ الثقة لتمهيد الطريق أمام صناديق الاستثمار للقيام بدور فعال في زيادة حجم الاستثمارات المتاحة في ظل القاعدة الكبيرة من صناديق الاستثمار العاملة في السوق المصرية.
يركز المؤتمر على عدة محاور أساسية، ومن بينها التعرف على أهمية صناديق الاستثمار وأنواعها واستكشاف فرص الاستثمار وآليات التمويل ودورها في التنمية الاقتصادية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، إلى جانب التركيز على أحدث الأساليب الدولية لتطوير وإدارة صناديق الاستثمار ودورها في تنشيط سوق الأوراق المالية.
تتضمن الجلسة الافتتاحية كلمات لكل من، شريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية، ومحمد عبد السلام رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزى.
وتناقش الجلسة الأولى دور صناديق الاستثمار في تحقيق البعد الاقتصادي والاجتماعي للتنمية، من خلال عدة محاور منها إعادة صياغة دور صناديق الاستثمار بما يدعم الاقتصاد القومى، والنظر في مقترح إنشاء صندوق سيادى لإدارة الأصول الإنتاجية للدولة وإعادة هيكلتها وفق قواعد جديدة مطورة بما ينعكس على تحسين أحوال العمال والتشغيل والمواطن، بالإضافة إلى صناديق إعادة الهيكلة ودورها في دعم الاستثمار في الشركات المتعثرة من أجل النهوض بها ومساعدتها على تقوية أوضاعها.