تورط طبيب ومساعد صيدلي في تفجير أقسام الشرطة بالدقهلية

كشفت تحقيقات نيابة أول المنصورة برئاسة المستشار أحمد غنيم رئيس النيابة وسكرتارية محمد موسى أن باقى المتهمين المطلوبين في خلية تفجير قسم أول وثان المنصورة وديوان عام محافظة الدقهلية ودور العبادة، هم شريف الموجى تاجر قطع غيار سيارات وإبراهيم قاسم صاحب محل موبايلات والسيد عبد الهادى طبيب أسنان ووائل طالب ومحمود طالب وهما رئيسا مجموعات تأمين المظاهرات ومن ميت غمر.

كما جاءت في اعترافات المتهمين الأربعة الذين تم إلقاء القبض عليهم أنهم كانوا يخططون لتفجير كنيسة مارى جرجس بشارع بورسعيد بمدينة المنصورة وسوق الخواجات، وكذلك تفجير مجمع محاكم المنصورة أمام استاد المنصورة الرياضى وديوان عام المحافظة وكان بحوزتهم خرائط لتلك المنشآت.

وتوصلت مباحث طلخا بالاشتراك مع مباحث أول المنصورة إلى مخزن المتفجرات الذي كان يتم تخزين فيه المواد المتفجرة، فيما ما زالت تحقيقات النيابة مع المتهمين مستمرة.

كان اللواء حسن عبد الحى مدير أمن الدقهلية تلقى إخطارا من المقدم هيثم العشماوى رئيس مباحث أول المنصورة عن تمكن الرائد محمد عبد الهادى معاون مباحث أول المنصورة من ضبط كل من محمد السعيد الدينوى من قرية ميت خميس مركز المنصورة حاصل على دبلوم صنايع مواليد 86، وعادل إمام حسن حسن دبلوم صنايع من نبروه مواليد 75 وعوض عبد السلام أبو السعد مواليد 94 حاصل على دبلوم، وأحمد السعيد إبراهيم من مركز طلخا وجميعهم تم ضبطهم عند مدخل ميت خميس أثناء استقلالهم "تروسيكل" وبه عدة جراكن بنزين ونترات ومواد كيماوية مجهولة وأدوات تصنيع قنابل يدوية وأسلاك وأدوات كهربائية وأنابيب احتكار وسرنجات ومسامير ومواد لاصقة ومولوتوف وشماريخ. 

وبعد ضبطهم والتحقيق معهم أدلوا في اعترافاتهم بقيام 3 آخرين بتمويلهم من أجل نقل تلك المعدات لأحد المخازن بمدينة طلخا لتصنيع القنابل لاستهدافهم المنشآت الحكومية وأقسام الشرطة ودور العبادة، وتحرر محضر بالواقعة وأمر رئيس النيابة بتشكيل فريق من نيابة أول المنصورة يضم كلا من "أحمد مكى وكيل النيابة ومحمد التونسى ومحمد فياض "، للتحقيق مع المتهمين المضبوطين في الخلية، كما تم انتداب خبراء الأدلة الجنائية لفحص المضبوطات والمتفجرات.