رئيس التحرير
عصام كامل

الخارجية: الأفارقة تأكدوا من جديتنا معهم وأكدوا حقنا في مياه النيل

السفير بدر عبد العاطي
السفير بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية

أكد السفير بدر عبد العاطى، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن جولة وزير الخارجية لأفريقيا هى الجولة الخامسة منذ تولى وزير الخارجية مهامه وكان هدفها تعزيز خطوات الجانب المصرى على الأرض.


وقال خلال لقائه مع الصحفيين المعتمدين لدى الوزارة، إن الهدف كان نقل رسائل لأفريقيا أن مصر حريصة على تواجدها على الأرض وأن ملف النيل ليس هو الملف الوحيد ولكن توجد ملفات أخرى وتسعى مصر لإعادة مركزية دورها بأفريقيا.

كما أن هناك رسالة جادة أن مصر حريصة على بناء مصالح مشتركة، استنادا إلى المصالح المشتركة، أما الرسالة الثالثة هو شرح المواقف المصرية فيما يتعلق بموضوعات هامة مثل مياه النيل وعضوية الاتحاد الأفريقي.

وأضاف: إن مصر ركزت على أنها ليست تقف عائقًا أمام تنمية أفريقيا والاستفادة من مياه النيل في الطاقة، وأشار إلى أنه تم شرح موضوع تعليق النشاط المصرى في الاتحاد الأفريقي، كما أنه تم مشاركة مصر في قمة الكوميسا وأبوجا.

ونوه إلى أن المباحثات المصرية مع الدول الثلاث حققت نتائج هامة ومن أهمها أن الأشقاء في أفريقيا شعروا أن مصر جادة في العودة إلى جذورها الأفريقية، وخلق مصالح مشتركة على الأرض مع الدول الأفريقية.

وركز على أن الحديث كان ينصب على المصالح الاقتصادية والتجارية والعمل على تطوير آليات جديدة يكون للقطاع الخاص فيها دور لتحقيق مكاسب للجميع.

وقال إن هناك وفدا من رجال الأعمال المصريين مع الوزير في تنزانيا والكونغو الديمقراطية وكان هناك مباحثات حول إتمام مشاريع مشتركة مثل إمداد الطرق، كما تم الحديث على التعاون في الكهرباء والطاقة والرى.

أما فيما يتعلق بمياه النيل، قال إن وزير الخارجية عرض الموضوع بما أن مصر والسودان التي تعتمد على احتياجها من مياه النيل والتركيز على أن مصر تختلف عن دول حوض النيل حيث أن مصر تعتمد على 95% على مياه النيل حيث أن وزراء الخارجية الأفارقة كان هناك تسليم للمطالب المصرية مما يعكس مدى الأهمية التي توليها مصر لملف النيل.

وركز وزير الخارجية على أن مصر لا تعارض دور الأفارقة في التنمية ولكن دون أن يضر المصالح المصرية، ونوه على أن الدول الأفريقية أكدوا على عدم مشروعات من دول المنبع تؤثر على دولة مصر دون موافقتها.

وكشف على أن هناك إجماعا على أن أفريقيا تخسر كثيرًا من تجميد النشاط المصرى بالاتحاد الأفريقي، كما أوصوا الاتحاد الأفريقي بعودة النشاط المصرى بأسرع وقت ممكن.
الجريدة الرسمية