العاملون بـ"القوى العاملة" يرحبون بـ"العشري".. وعمال مصر يرفضون
ارتفعت الأصوات الرافضة اختيار ناهد حسن العشري، وزويرا للقوى العاملة والهجرة، خلفًا لكمال أبوعيطة، من جانب العمال، بينما رحب بها العاملون في قطاعات الوزارة المختلفة، كما هو معتاد.
بينما يرفض جموع العمال تولي العشري هذا المنصب؛ لأنهم يطلقون عليها "معادية العمال"؛ بسبب تجاهلها لمطالب العمال حين كانت المسئول عن ملف المفاوضة الجماعية بالوزارة في عهد الوزير الأسبق خالد الأزهري، والذي نقلت على إثره لقطاع الهجرة.
وشنت النقابات المستقلة هجوما حادا على الوزيرة الجديدة بل وصل الأمر إلى مخاطبة الجهات المسئولة مثل مؤسسة الرئاسة والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء المكلف، والمشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، للتراجع عن هذا الاختيار، معتبرين أن وجود العشري في وزارة القوى العاملة والهجرة هو انتصار لرجال الأعمال على حساب الطبقة العاملة.
وعلى الرغم من تصعيد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر قبل ذلك ضد تولي كمال أبوعيطة فإنهم هذه المرة وفي بيان رسمي أعلنوا تأييدهم تولي العشري المنصب الوزاري، وأكدوا أن منصبها السابق كرئيس للمفاوضة الجماعية بالوزارة يؤهلها لتكون هي الأفضل لتولي المنصب، الأمر الذي دفع العديد من المؤسسات العمالية لمهاجمة الاتحاد العام، نظرا لمهادنته أي نظام وأي حكومة حتى وإن كانت ضد مصلحة العمال.
بينما يرفض جموع العمال تولي العشري هذا المنصب؛ لأنهم يطلقون عليها "معادية العمال"؛ بسبب تجاهلها لمطالب العمال حين كانت المسئول عن ملف المفاوضة الجماعية بالوزارة في عهد الوزير الأسبق خالد الأزهري، والذي نقلت على إثره لقطاع الهجرة.
وشنت النقابات المستقلة هجوما حادا على الوزيرة الجديدة بل وصل الأمر إلى مخاطبة الجهات المسئولة مثل مؤسسة الرئاسة والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء المكلف، والمشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، للتراجع عن هذا الاختيار، معتبرين أن وجود العشري في وزارة القوى العاملة والهجرة هو انتصار لرجال الأعمال على حساب الطبقة العاملة.
وعلى الرغم من تصعيد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر قبل ذلك ضد تولي كمال أبوعيطة فإنهم هذه المرة وفي بيان رسمي أعلنوا تأييدهم تولي العشري المنصب الوزاري، وأكدوا أن منصبها السابق كرئيس للمفاوضة الجماعية بالوزارة يؤهلها لتكون هي الأفضل لتولي المنصب، الأمر الذي دفع العديد من المؤسسات العمالية لمهاجمة الاتحاد العام، نظرا لمهادنته أي نظام وأي حكومة حتى وإن كانت ضد مصلحة العمال.
