انخفاض أسعار الإنترنت في فرنسا وحرب أسعار محتملة
بدأت شركة الاتصالات الفرنسية "بويج تليكوم حرب أسعار وطنية للاستيلاء على الإنترنت الوطني والتليفزيون والهواتف مما زاد من الضغوط على سوق قطاع الأعمال، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأعلنت بويج تليكوم، الشركة الثالثة في السوق الفرنسية أنها تعرضت لـ "triple-play" "اشتراكات، عروض" الكل في واحد وهي اشتراكات تغطي اشتراكات التليفزيون في المنازل، والهواتف المحمولة إلى جانب الإنترنت، ابتداء من 27،50 دولار شهريًا لتصبح الشركة الأرخص في فرنسا، والتي كان من المتوقع أن يضطر منافسوها إلى أن تحذو حذوها.
وأوضح التقرير أن شركات الاتصالات الثلاث وشركات الإنترنت يتجرعون المرارة بسبب حرب الأسعار بين وحدات الهاتف المحمول، والتي أصبحت متزايدة بعد بداية الحرب بينهم منذ عامين بعد عدة صفقات رخيصة من الشركات للاستيلاء على السوق.
ولدي شركة بويج تليكوم حاليًا مليونا مشترك لخدمة البرودباند في المنزل، تليها خدمات الإنترنت الحر بواقع 5.6 ملايين مشترك.
وتوقع التقرير أن تستمر حملة التخفيضات في الشركات الأخري للتوازي مع "بوينج تليكوم".