أعضاء "الأعلى للثقافة" يلتقون مع رئيسه في اللقاء التشاورى بـ "الهناجر"
انعقد مساء اليوم الملتقى التشاورى الأول للجان المجلس الأعلى للثقافة بمسرح الهناجر بساحة دار الأوبرا المصرية، حيث اجتمع مقررو اللجان والأعضاء مع سعيد توفيق، الأمين العام للمجلس، لمناقشة الأوضاع الثقافية العامة وآليات العمل في المجلس خلال الفترة القادمة، للخروج بتوصيات يمكن تحويلها إلى إستراتيجية لعمل المجلس.
وقال توفيق في كلمته بالملتقى إن المجلس يسعى لتعديل خطة العمل به وتقديم الاقتراحات، والتقييم الذاتى للنفس، موضحا أن هدف الملتقى ليس التباهى بالإنجازات، بل للاتفاق على إنجاز المزيد، مشيرا إلى أن المجلس حقق الكثير في الفترة الأخيرة ولكن ما حققه لايزال أقل من طموحاته.
وأضاف أن المجلس يعمل على تعديل لائحة الجوائز، وتعديل لائحة عمل المجلس نفسه حيث لم تغير اللائحة منذ أقرها الرئيس السادات، وشدد على ضرورة الربط بين عمل المجلس ومؤسسات الدولة الأخرى التي لا يمكن للمجلس العمل في منأى عنها، وأوضح أن المجلس انتهى من وضح هذه اللائحة خلال الأسبوع الماضى وجار مناقشته.
كما أثنى توفيق على الدور والنشاط الذي تقوم به لجنة الشباب، مما أثار استياء بعض الأعضاء، وجعله يؤكد أن الأمر ليس تمييزا وإنما تشجيع للجنة الشباب ودورها، مؤكدا أن جميع اللجان تقوم بدور عظيم في المجلس.
وتحدث دكتور خالد عبد الجليل، عضو لجنة السينما، نيابة عن اللجنة والمخرج خالد يوسف مقرر اللجنة، موضحا أن اللجنة لها مجموعة من التوصيات منها أن تكون مهمة المجلس رسم السياسات ومتابعة التنفيذ وتقييم النتائج، وأن تكون توصيات المجلس ملزمة لوزارة الثقافة، كما طالب بأن يكون اختيار رؤساء البيوت الفنية التابع للوزارة بناء على توصيات لجان المجلس، مشيرا إلى أنه لا يصح تجاهل مثقفى مصر واختيار وترشيح رؤساء البيوت من خلال موظفى الوزارة، وكذلك أن يكون تعيين الأمين العام بقرار من مجلس الوزراء أو رئيس الجمهورية، موضحا أن اختيار الأمين بقرار من الوزير يجعل المجلس تحت يد وطائلة الوزير.
وأكدت دلال عبد الهادى، نائب مقرر لجنة الاقتصاد، أن اللجنة تقوم بتقديم إستراتيجيات بعيدة المدى للاقتصاد المصرى، قائلة "أخذنا في اللجنة كل المشاكل الاقتصادية المهمة التي تهم أقاليم مصر، ودعت للخروج من المجلس والتواصل مع أقاليم مصر من خلال قصور الثقافة.
وأشار دكتور أحمد مرسي، مقرر لجنة الفنون الشعبية إلى ضرورة الاتفاق على علاقة الثقافة بالتنمية، موضحا أن الثقافة من أهم العوامل التي تؤدى إلى تنمية المجتمعات، وأنه يجب على المجلس ولجانه وأعضاءه أن ينتبهوا لذلك الأمر، ويعملوا انطلاقا من ذلك.