رئيس التحرير
عصام كامل

وصول جميع المتهمين في قضية اقتحام السجون إلى أكاديمية الشرطة

فيتو

كشف مصدر أمنى بوزارة الداخلية عن وصول جميع المتهمين المحبوسين بمنطقة سجون طرة إلى أكاديمية الشرطة شرقي القاهرة لحضور الجلسة الثالثة في قضية محاكمتهم والرئيس السابق معزول محمد مرسي في قضية التخابر.


وقال المصدر الأمنى:" تم ترحيل المتهمين وسط حراسة أمنية مشددة، بواسطة عربات مدرعة ترافقها سيارات مصفحة، بالإضافة إلى نشر عدد من الدوريات والأكمنة الأمنية على طول الطريق من سجن طرة وحتى الأكاديمية لتأمين عملية الترحيل.

وفيما يتعلق بالرئيس السابق محمد مرسي، أكد المصدر الأمنى أنه جار حاليا تجهيزه استعدادا لنقله من محبسه إلى أكاديمية الشرطة بواسطة المروحية التي تقله لحضور كل جلسة.

تجدر الإشارة إلى أن قائمة المتهمين في القضية تضم الرئيس المعزول محمد مرسي و35 من قيادات تنظيم الإخوان الارهابى، وهم محمد بديع المرشد العام، ونائباه خيرت الشاطر‏، ومحمود عزت‏، ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق‏، ومحمد البلتاجى، وعصام العريان، وسعد الحسينى أعضاء مكتب الإرشاد، ومحمد رفاعة الطهطاوى الرئيس السابق لديوان رئاسة الجمهورية، ونائبه أسعد شيخة، وعضو التنظيم الدولى للإخوان مدير مكتب الرئيس المعزول أحمد عبدالعاطى، إضافة إلى عدد آخر من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى للإخوان.

ونسبت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا للمتهمين، ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بهدف ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

وكشفت التحقيقات أن التنظيم الدولى للإخوان نفذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، لإشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان بين بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وحزب الله اللبنانى، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.

كما كشفت التحقيقات عن وجود تدبير لوسائل تسلل لعناصر من جماعة الإخوان إلى قطاع غزة عبر الأنفاق السرية، وذلك بمساعدة عناصر من حركة "حماس" لتلقى التدريب العسكري وفنون القتال واستخدام السلاح على يد عناصر من حزب الله اللبنانى والحرس الثورى الإيرانى، ثم إعادة تلك العناصر بالإضافة إلى آخرين ينتمون إلى تلك التنظيمات إلى داخل البلاد.
الجريدة الرسمية