فوز هالة شكر الله برئاسة "الدستور" يشعل صفحات النشطاء الأقباط.. رمسيس: ابنة عدو نفسه لا تمثل المسيحيين.. كامل: الست رئيس الحزب ممكن تطبخ للأعضاء.. فارس: زواجها من مسلم لا يقلل من فرحتى
اشتعلت صفحات النشطاء الأقباط على "فيس بوك" بالتعليقات بعد فوز الدكتورة هالة شكر الله برئاسة حزب الدستور لتصبح أول امرأة وأول قبطية تتولى رئاسة حزب بالانتخابات.
وتنوعت التعليقات بين كلمات التهنئة، والانتقادات اللاذعة لأنها متزوجة من مسلم، وفرحة من البعض لأن توليها رئاسة حزب الانتخابات يؤكد أن هناك تغييرًا في المرجعيات الفكرية لدى المصريين، وهجمات أخرى لأنها اعتلت رئاسة حزب البرادعي.
وقال الكاتب الصحفي والباحث سليمان شفيق: معذرة أهلي المسيحيين.. للعلم والإحاطة هالة شكر الله نجحت في رئاسة حزب ليبرالي وليس المجلس الملي.
ومن جهته قال هاني رمسيس، عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو هالة شكر الله: ﻻ تمثلنى وﻻ تمثل اأقباط إنها ابنة عدو نفسه البرادعى، وفي إشارة إلى زوجها لها الحق أن تختار من تتزوجه وإنما سعيها للتحالف مع أبو الفتوح "عار" على حزب الدستو، بحد تعبيره، مضيفًا احذروا الكلام باسم الأقباط، ولن نخشى إلا الله يا برادعاوية وهذه المرأة لا تمثل الأقباط، بحسب قوله.
أما رامي كامل، رئيس مؤسسة شباب ماسبيرو لحقوق الإنسان، قائلا: "بمناسبة موضوع هالة شكر الله وعشان ميزيدش عن حده.. الست فازت بـ 108 أصوات من إجمالي 203 أصوات عدد أعضاء الجمعية العمومية، وهذا يعني أن أعضاء الدستور على مستوى الجمهورية آخرهم 400 عضو".
وتهكم بأنه عندما يجلس مع أصدقائه على مقهى يكونوا أكثر من أعضاء الدستور، وعدد سكان العمارة الذي يسكنها أكثر، مردفا: "يعني لو طلعت في دماغ الست رئيس الحزب ممكن تطبخلهم لوحدها وتجهز السفرة كمان".
وقال الصحفي صموئيل فارس "إن الناس بتهري لأن الإعلام أظهر أن هالة شكرالله مسيحية متجوزة مسلم، ومنى مينا مسيحية ومتجوزه مسلم، وليلي تكلا مسيحية ومتجوزة مسلم، ولميس جابر مسيحية ومتجوزة مسلم، وداليا بولس مسيحية ومتجوزة مسلم كل دول اتجوزوا في فترة السبعينيات المد الشيوعي والناس كانت متحررة ومش فارق معاهم الدين".
وأضاف "فارس": إن ما يهم هو إنتاج هؤلاء ودورهم في المجتمع مليس مقبول من طرف المتاجرة بالأمر لصالحه، وإن زواجها من مسلم هو مناخي مجتمعي يرفض العكس، بحد تعبيره.
وأعرب مينا ثابت القيادي بالتحالف المصري للأقليات عن سعادته لفوز شكرالله، وأكد أن فرحة قلبه لم تكن تعرف أنها مسيحية ولم تكن نظرًا لديانتها وإنما كونها أول امرأة تتولى رئاسة حزب في مصر، وإن فرحته لم تتأثر عندما علم بأنها متزوجة من مسلم لأنها حياتها الشخصية.