رئيس التحرير
عصام كامل

وصول قيادات «الإخوان» المتهمين في «اقتحام السجون» إلى أكاديمية الشرطة

المتهمين
المتهمين

كشف مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية عن وصول جميع المتهمين المحبوسين بمنطقة سجون طرة إلى أكاديمية الشرطة لحضور جلسة محاكمتهم والرئيس المعزول محمد مرسي في قضية اقتحام السجون.

وقال المصدر الأمني: "تم ترحيل المتهمين وسط حراسة أمنية مشددة، مشيرا إلى أنه تم ترحيلهم بواسطة عربات مدرعة ترافقها سيارات مصفحة، بالإضافة إلى نشر عدد من الدوريات الأمنية على طول الطريق من سجن طرة وحتى الأكاديمية لتأمين عملية الترحيل.

وأضاف المصدر الأمنى:  جار حاليا الاستعداد لنقل الرئيس المعزول محمد مرسي، من محبسه بسجن برج العرب إلى أكاديمية الشرطة بواسطة المروحية التي تقله لحضور كل جلسة.

تجدر الإشارة إلى أن لائحة المتهمين في القضية تضم 131 متهما، من بينهم المعزول محمد مرسي وعددا من قيادات تنظيم الإخوان الارهابى على رأسهم المرشد العام محمد بديع، ونائبه محمود عزت، وسعد الكتاتنى، وعصام العريان، وصفوت حجازى، وعناصر فلسطينية تنتسب لحركة حماس، وسامى شهاب القيادى بحزب الله اللبنانى.

كان المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة أمر بإحالة المعزول محمد مرسي و130 متهما آخرين من قيادات الإخوان، وأعضاء التنظيم الدولى، وعناصر حركة حماس الفلسطينية، إلى محكمة الجنايات، وأسند إلى المتهمين ارتكابهم جرائم خطف ضباط الشرطة محمد الجوهرى، وشريف المعداوى، ومحمد حسين، وأمين الشرطة وليد سعد، واحتجازهم بقطاع غزة، وحمل الأسلحة الثقيلة لمقاومة النظام المصرى، وارتكاب أفعال عدائية تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها، وقتل والشروع في قتل ضباط وأفراد الشرطة، وإضرام النيران في مبان حكومية وشرطية وتخريبها، واقتحام السجون، والاستيلاء على ما بمخازنها من أسلحة وذخائر وتمكين المسجونين من الهرب.

وكشفت التحقيقات أن التنظيم الدولى للإخوان أعد منذ فترة طويلة مخططا إرهابيا شارك في تنفيذه بعض الدول الأجنبية، وجماعة الإخوان داخل البلاد، بمشاركة حركة حماس الفلسطينية ؛ لهدم الدولة المصرية ومؤسساتها، حتى تقوم جماعة الإخوان بإعادة تقسيمها على أساس دينى ووضع الترتيبات الإقليمية بالمنطقة بصفة عامة، وترسيخ نظم جديدة تخدم مصالح تلك الدول الأجنبية، خاصة دولة إسرائيل من خلال اقتطاع جزء من الأراضي المصرية بشبه جزيرة سيناء لتوطين الفلسطينيين المقيمين بقطاع غزة.

كما كشفت التحقيقات أن المعزول وقيادات الإخوان أجروا العديد من الاتصالات مع أحمد عبد العاطى ( عضو التنظيم الدولي للإخوان) المقيم بتركيا آنذاك، وعناصر حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبنانى، وتلك الدول الأجنبية؛ لتنفيذ المخطط الإرهابي من خلال تكوين بؤر تتولي تنفيذ المهام الإرهابية بعد التسلل عبر الأنفاق غير الشرعية بقطاع غزة إلى داخل الأراضي المصرية.
الجريدة الرسمية