"الأعلى للثقافة" يشهد تكريم سمير غريب على مسيرته بالتنسيق الحضارى
شهد المجلس الأعلى للثقافة أمس، الاحتفالية التي نظمها العاملون بجهاز التنسيق الحضارى لتكريم سمير غريب، رئيس الجهاز، على مسيرته وإنجازاته بالجهاز، وبلوغه سن المعاش.
وأشاد، محمود يسرى نيابة عن لجنة الثقافة بالتنسيق الحضارى، بدور غريب في الجهاز وإصدار القوانين المؤسسة للجهاز وهى "119 و144"، موضحا أنه بدون هذه القوانين لكانت فعالية الجهاز أقل مما هى عليه الآن، وأوضح أن لغريب الفضل في إحداث نقلة نوعية في التنسيق الحضارى والعمرانى في مصر وأنه من وضع الأساس السليم للجهاز.
وأضاف يسرى: أنه يخشى على الجهاز بعد مغادرة غريب له، مقترحا بأن يستمر غريب في الجهاز كمستشار فنى، لفترة انتقالية لا تقل عن خمس سنوات، أو يتولى رئاسة الجهاز أحد أبنائه، رافضا فكرة أن يأتى أحد من خارج الجهاز ليتولى رئاسته وهو لا يعلم شيئا عن إدارة الجهاز، كما أوصى بضرورة التنسيق بين الجهاز وباقى أجهزة الدولة.
وسلم محمد الكحلاوى نيابة عن لجنة التظلمات، درع التكريم لغريب، مشيرا إلى أنه من أفضل الكتاب الذين تصدوا بقلمهم للعديد من القضايا الوطنية، مضيفا: أنه لديه مهارة وقدرة فك الاشتباك الخلافى بين الجميع، ولم يكن يتدخل في أعمال اللجنة، بل كان يترك الحرية الكاملة للجنة في الحكم في التظلمات المقدمة إليها.
وأعرب سمير غريب عن سعادته بالتكريم، مشيرا إلى أن هذا هو التكريم الأول له منذ 26 عاما من العمل بالوزارة، مضيفا: أنه أسس صندوق التنمية الثقافية، وعمل به لمدة 10 سنوات، وأسس المهرجان القومى للسينما المصرية، وهذه هى المرة الأولى التي يتم فيها تكريمه.
وفى ختام الاحتفالية قام أفراد الجهاز بتسليمه دروع تكريمه، تعبيرا منهم عن شكرهم بما قدمه غريب لجهاز التنسيق الحضارى، كما قام غريب بتسبيم سهير حواس بدرع تقديرا لجهودها المخلصة في الجهاز.
وفى نهاية الاحتفالية ترددت أنباء عن تولى المهندس محمد أبو سعدة، رئيس صندوق التنمية الثقافية، رئاسة جهاز التنسيق الحضارى خلفا لغريب.