عيد للكراهية بدلا من عيد الحب
الشيخ (أبو اسحق الحوينى) الداعية السلفى انزعج للغاية من عيد الحب وقال إنه اتفق مع الشيخ (محمد حسين يعقوب) أن الاحتفال بعيد الحب حرام شرعا.. وأضاف: (أنه ليس من حق المسلم أن يشارك الكافرين أي مناسبة من مناسباتهم)..
ونسى هؤلاء الأفاضل أنهم يأخذون من الكفار كل وسائل العصر والترفيه والراحة الجسدية يأخذون من الكفار السيارة والتكييف وأجهزة البث التي تنقل خطابهم للأتباع وحتى الملابس التي يرتدونها..
ونظرة واحدة على الصحف المصرية في عيد الحب نجد هذه الجرائم في مصر وليست في بلاد الكفار:(عازف كمان بفرقة مسرح البالون يقوم بتقطيع جسد زوجته بالمنشار ويقوم بفصل رأسها وقدميها عن باقى جسدها.. وأم تقتل نجلها 3 سنوات صعقا وركلا وضربا لإرضاء رغبات زوجها الثانى.. وزوج يقتل زوجته في طهطا لأنها رفضت زواجه من أرملة شقيقه)..
وفى بلاد العرب تنظيمات تحت أسماء بيت المقدس وسراى القدس وداعش والقاعدة تتستر بالدين تغتصب النساء وتقتل المئات من العرب لأسباب واهية...
رحم الله رجال دين كانوا قمة في التسامح والانفتاح على العصر أتذكر منهم فضيلة الشيخ (أحمد حسن الباقورى)... وعندى اقتراح لماذا لا يكون لدينا عيدا للكراهية والبغض حتى لا نتشبه بالغرب الكافر؟؟
طالما نحن العرب لا نقدم الجديد للإنسانية في مجالات الطب والهندسة والعلوم المختلفة ونكتفى فقط بالتكفير ورفض المختلف معنا دينيا.