رئيس التحرير
عصام كامل

أبرز فتاوى السلفيين في عيد الحب.. "الحويني": كفر ولا يوجد "أحمر" من يحتفل به.. مسعد أنور: وثني والدباديب الحمراء فسق.. مصطفى العدوي: إحياء للشر والفساد وترويج للفاحشة والفجور

الشيخ أبو إسحاق الحوينى
الشيخ أبو إسحاق الحوينى

انتشرت خلال اليومين الماضيين العديد من فتاوى مشايخ التيار السلفى، وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، تزامنًا مع الاحتفال بعيد الحب، واستخدم هذه الفيديوهات غير المرتبطين عاطفيًا بشكل ساخر، لمداعبة أصدقائهم المرتبطين عاطفيًا أو المتزوجين، بأن الاحتفال بهذه الأعياد كفر، ونشر البعض الآخر هذه الفيديوهات لبيان أن هذه الأعياد لا تمت للإسلام بأى صلة، وتثير الفاحشة بين المسلمين.

كان من أبرز الفتاوى التي تم تداولها، فتوى للشيخ أبو إسحاق الحوينى يقول فيها إن الاحتفال بعيد الحب حرام شرعًا، مضيفًا أنه التقى الشيخ محمد حسين يعقوب يومًا وسأله عن أي شيء يتحدث في حلقته في "قناة الناس" فرد عليه عن عيد الحب وحرمته، فتعجبت -الحويني- من أن هناك يوما يسمى عيد الحب من الأساس.

وأضاف الحوينى في مقطع صوتى له بثته القناة الرسمية: "أستعجب من أولئك الذين يحتفلون بهذا اليوم، أن القاهرة تتحول كلها في هذا اليوم إلى اللون الأحمر، حتى لا نرى "أحمر" من هذا اليوم، متسائلًا كيف يفعل هذا رجل حشى قلبه بمحبة الله؟

وقال الحوينى إن "الرسول صلى الله عليه وسلم" قال جعل الذل والصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم "فكيف نحتفل نحن المسلمون بأعياد الكافرين، وننفق من الأموال في الشيء الفارغ، في وقت يوجد فيه من لا يجد الدواء والطعام؟

وتابع الحويني: نحن نهدر الملايين على الدباديب والمكالمات التليفونية التي تكلفنا المليارات، وننفق في السفه والسوء وغدًا نُسئل أمام الله عن أموالنا التي ننفقها.. ليس من حق المسلم أن يشارك الكافرون أي مناسبة من مناسباتهم.

أما الشيخ مصطفى العدوى، عضو مجلس شورى العلماء السلفى، فيؤكد أن عيد الحب محدثة ومن الممارسات العالمية التي دخلت على بلاد المسلمين وفيه ترتدى النسوة والشباب الملابس الحمراء وهى أمور مستحدثة وإحياء للشر والفساد.

وأضاف العدوى، في فتوى له، أن عيد الحب بدعة وضلالة وإحياء للشر والفساد الكامن في النفوس، مضيفا أن الأعياد هي التي شرعها الله للذكر وأى عيد غير عيد الأضحى والفطر والجمعة عيد مبتدع.

وأكد أن عيد الحب يزيد الفسق والفساد ويحمل تشبهًا للكفار وإحياءً لشعائرهم ومن تشبه بقوم فهو منهم وعلى المسلمين ألا يساعدوا على إحياء هذه القاذورات ولا يتم الترويج للفاحشة والفسق في مثل هذه الأعياد، على حد قوله.

وأضاف: "بئس هذه الأعياد الكافرة القادمة من أعياد الكافرين والتي تنشر الفجور والفاحشة بين شبابنا علينا أن نتمسك بديننا ونترك هذا اللهو والفسق".

من ناحيته قال مسعد أنور، الداعية السلفي، تعليقا على الاحتفال بعيد الحب: "أبغض الناس إلى الله ثلاثة: ملحد في الحرم، يأتي بشرك وفاحشة" ومبتدع في الإسلام سنة الجاهلية، ومطلب دم امرئ بغير حق ليريق دمه".

وتابع أنور في مقطع فيديو له: أهل الضلال اخترعوا للمسلمين عيد الحب وهو عيد روماني وثني، فما علاقة المسلمين بالراهب وفالنتين والأوثان الرومانية، كما أن المسلمين قلدوا ببلاهة ما يفعله الكافرون ويرتدون اللون الأحمر والدباديب الحمراء وهذا فسق وباطل".

وأكد أنور أن الإسلام لايعرف غير عيدين: العيد الأضحى وعيد الفطر وما غير ذلك ليس من ديننا، مضيفًا أن أمريكا تجعل هذا اليوم لممارسة الجنس فقط وقد أفتى الشيخ بن عثيمين مفتي السعودية الراحل أن هذه الدعوة والأعياد عيد للفسق والفجور ودعوة للانحراف وملء القلوب بالأمور التافهة.

واستنكر أنور أن يحتفل الشباب بهذه الأعياد ويمشون وراء هذ التفاهات والباطل؛ لأننا أمة لا يجب أن نتبع أحدا لكن على الكافرين اتباعنا فنحن خير أمة أخرجت للناس.
الجريدة الرسمية