رئيس التحرير
عصام كامل

"رابعة أيقونة الثورة" تفشل في إفساد احتفالات "عيد الحب".. تكثيف التواجد الأمني بميادين الجمهورية..فض تظاهرات أكتوبر.."الإرهابية" تقطع طريق العوايد..مؤيدو المشير يرفعون شعار"بنحبك يا سيسي"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يحتفل العالم بعيد الحب في الرابع عشر من فبراير من كل عام، والذي تزامن العام الحالي مع دعوات التظاهر، التي أطلقها ما يسمى بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية" والمؤيد للرئيس المعزول، وجماعة الإخوان الإرهابية، تحت مسمى "رابعة أيقونة الثورة"، بمناسبة مرور سته أشهر على فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة".


وفشلت محاولات "الإرهابية" في إفساد عيد الحب، حيث نجحت التعزيزات الأمنية والتواجد المكثف لرجال الشرطة بالشوارع والميادين، في إفشال مخطط العنف ونشر الفوضى بالشارع المصري، والتي يتعمد إثارتها مؤيدو الرئيس المعزول وأعضاء "الإرهابية"

حيث شهد ميدانا التحرير ورابعة العدوية وجودا أمنيًا مكثفًا صباح اليوم الجمعة، استعدادا للمظاهرات، وتمركز عدد من الآليات العسكرية، وتشكيلات الأمن المركزي، والمدرعات بجوار البوابة الرئيسية لمبنى المتحف المصري، المطلة على المدخل المؤدي إلى ميدان التحرير، وكذلك تمركز عدد من تشكيلات الأمن المركزي بالقرب من ميدان سيمون بوليفار.

كما عززت قوات الأمن من وجودها بمحيط ميدان رابعة العدوية، وتمركز تشكيل من قوات الأمن المركزي ومدرعة بالقرب من البوابة الرئيسية للمسجد، فيما جرى نشر آليتين عسكريتين بشارع الطيران المؤدي إلى رابعة العدوية، وتجهيز حواجز الأسلاك الشائكة بالشارع وبعض الشوارع الجانبية، لاستخدامها في حالة الاحتياج إلى إغلاق الميدان أمام حركة المرور.

وتمكنت قوات الأمن من فض مسيرة لأنصار جماعة الإخوان الإرهابية بالحي الثاني بمدينة 6 أكتوبر عن طريق إطلاق عدد من قنابل الغاز المسيل للدموع، للتنديد بما أسموه الانقلاب العسكري، ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة.

في حين مشطت قوات الشرطة شوارع مدينة 6 أكتوبر بحثا عن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، الذين انطلقوا بمسيرة من مسجدي عماد راغب بالحي الـرابع، وعبد الله بن داود بالحي الحادي عشر.

وألقت قوات الأمن القبض على 4 من عناصر الإرهابية بالحي الثاني، كما قامت بتفريق مسيرة خرجت من مسجد الحصري في المدينة -أيضا- بإطلاق عدد من قنابل الغاز المسيل للدموع.

كما قطع أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي الطريق بميدان الحصري أمام حركة السيارات والمارة مستخدمين إطارات السيارات وأجزاء من الرصيف مما تسبب في شلل تام للمرور بالمنطقة.

وردد المشاركون في المسيرة هتافات مناهضة للجيش والشرطة والمشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع مطالبين بالإفراج عما وصفوهم بالمعتقلين السياسيين.

أما في محافظة الإسكندرية قطع العشرات من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية طريق العوايد بالإسكندرية للمطالبة بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الجماعة.

وتجمهر أنصار الإرهابية على الطريق ومنعوا السيارات من المرور ورفعوا صور الرئيس المعزول أمام السائقين وحاولوا استفزازهم، وشهدت المنطقة حالة من التكدس المروري، وتوجهت قوات الأمن المركزي لحدود المنطقة لتفريق تجمعات أنصار الإرهابية بالمنطقة.

وعلى الجانب الآخر تظاهر المئات من مؤيدي وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، ظهر اليوم الجمعة، حاملين «دباديب حمراء» مكتوبا عليها: « بنحبك يا سيسي»، احتفالا بعيد الحب.

كما طالب المتظاهرون السيسي بالترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، ورددوا هتافات منها: «الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة»، ورددوا عددا من الأغاني الوطنية والعاطفية.
الجريدة الرسمية