السيسي دنجوان « فالنتين 2014 ».. عيد الحب فرحة بطلها «الجنرال».. المشير «كيوبيد» هذا العام.. وحقق معنى الحب الحقيقي.. المرأة تحب بأذنيها.. والورد والشوكولاتة سفيرا الحب
الحب لدى العشاق تعدى حدود المشاعر لتصبح هناك تصرفات حميمية تغلفها، أهمها الهدايا وإن كانت كلمة شكر أو مشاركة بالشعور في أبسط الأشياء، ولنجاح الحب بين المرأة والرجل، يحرص كل طرف في العلاقة على أداء واجبه العاطفى تجاه الآخر بالطريقة الصحيحة.
ولعيد حب سعيد وحياة عاطفية أسعد وضع علماء النفس نصائح من الممكن أن تغير عيد الحب هذا العام وتجعله أجمل وأسعد.
الدكتورة نهلة ناجى أستاذ طب النفس، أوضحت أن التواصل الإيجابي بين أطراف العلاقة يعد أجمل هدايا عيد الحب التي يقدمها الرجل للمرأة، وذلك لأنها تقلل الفجوة بين الأزواج، لافتة إلى أن الرجل يقضى معظم وقته مع عالمه الافتراضى مواقع التواصل الاجتماعى مثل تويتر وفيس بوك تاركا زوجته وحيدة وإن كانت تعيش بقربه.
وأضافت أنه على الرجل أيضًا أن يعرف طريقة التواصل المجدية مع زوجته، فلكل امرأة طريقة يجب أن يسلكها الرجل لكى يصل إلى مشاعر زوجته ويسعدها، وإن كانت ترجح "ناجى" مساعدة الرجل للمرأة في الأعمال المنزلية بشكل يومى أهم ما يعزز العلاقات الزوجية، لأنها تشعرها بحنان زوجها وإحساسه بمدى معاناتها اليومية والحياتية من أجل إسعاده وتهيئة الجو المثالى لنجاحه.
ووضعت "ناجى" لمسة جميلة قائلة: "الهدية في عيد الحب أو الرسالة لا تكفى؛ لأن المرأة تعلم جيدا أنها هدية أو رسالة وسوف تمضى ويعود الرجل في اليوم التالى إلى طبيعته وإهماله لها".
لذا نصحت الرجل بأن يعوّد زوجته على الهدايا والرسائل والكلام الجميل، دون الاهتمام بهدايا عيد الحب فقط لأنها تمثل سعادة عابرة تنتهي بمرور المناسبة.
ولعيد حب ناجح وحياة سعيدة نصح الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، المرأة بالحب الحقيقى النابع من العقل وليس القلب؛ لأن اختيارات القلب في الحب كثيرا ما تخطئ وتسبب لصاحبها المشاكل التي قد تدمر حياته، مؤكدا أن الحب مصدره العقل لأن العين عندما ترى شخصا وتعجب به ترسل إشارتها للمخ الذي يوجه القلب للحب، فعندما تحب المرأة بقلبها لا ترى عيوب الرجل وتقحم نفسها في علاقة محكوم عليها بالفشل لأنها لم تحسب الأمور جيدا وبنيت حبها على أوهام صورها القلب للمرأة غالبا تصدم بواقع مخالف تمامًا لما صوره القلب كأن تحب رجلا على غير مستواها الاجتماعى أو التعليمى، الأمر الذي يتسبب في مشاكل كبيرة يستحيل معها إتمام العلاقة وتنتهى غالبا بالفشل.
وأوضح فرويز أنه يجب على المرأة أن تتنازل عن الكثير من الأشياء غير المهمة سواء على المستوى المادى أو المعنوى، وأن تترفع عن الصغائر طالما الرجل يحاول إسعادها قدر استطاعته، لافتا إلى أنه مع هذه الحالة تكون امرأة محظوظة تملك رجلا رقيق المشاعر وحنونا وإن كان لا يفى بكل متطلباتها لكنه يحاول دائما أن يكون الرجل المثالى الذي يملأ قلب امرأته وعقلها.
وفى السياق ذاته قالت الدكتورة هبة عيسوى، أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس: إن عيد الحب يعد رمزًا لكل الأشياء الجميلة، وإنه على الرجل استغلال تلك المناسبة للاقتراب من المرأة وتصفية العلاقة بينهما أو للتعبير عن حبه لها بكل الطرق، كذا عليه أن يهديها نوعين من الهدايا الورد أو الشوكولاتة، لأنهما سفيرا الحب، فعندما تتذوق المرأة قطعة من الشوكولاتة مهداة من رجلها في عيد الحب ستشعر بإحساس جميل يغمرها ويتكرر في كل مرة تتناول فيها الشوكولاتة، فالأخيرة تعالج المزاج وتجدد المشاعر.
وأكدت أن الكلمة الرقيقة أهم شيء يجب أن يفعله الرجل؛ لأن المرأة تحب من أذنيها فيجب عليه أن يلقى على مسامعها الكلام الجميل حتى ولو كلمة شكر فستكون لها وقع السحر عليها، ويشعرها بتعاطفه معها وإحساسه بمدى تعبها في أعمال المنزل اليومية، مشيرة إلى أن التغيير وكسر الروتين اليومي من أهم عوامل نجاح العلاقة بين الرجل والمرأة كأن يخرجان سويا وإن كان إلى مكان بسيط مثل تناول العصير أو حمص الشام.
من جانبه يرى الدكتور محمد سمير عبد الفتاح، أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة عين شمس، أن عيد الحب هذا العام سوف يكون مختلفا عن الأعوام السابقة وأن كلمة السر في ذلك هي "المشير عبد الفتاح السيسى" الذي خلص الشعب من الإرهاب والانقسام وعاد المصريون بفضله إلى التماسك والحب والطيبة المعهودة، فنال حب المصريين وعاد معه معنى الحب الحقيقى الذي يمس القلب والعقل والوجدان مثلما تغنى المطرب محمد فؤاد، لافتا إلى أن "السيسى" وصل بالشعب للمعنى الحقيقى لتلك الأغنية.
وأكد سمير أن المرأة شاركت في العديد من الفعاليات السياسية مثل الاستفتاء على الدستور بسبب حبها لـ"السيسى" فرقصت وغنت من قلبها محتفلة بالبطل الذي أنقذ البلاد.