رئيس التحرير
عصام كامل

"بوتين" يقابل رئيس مصر القادم.. الإعلام الإسرائيلي: الرئيس الروسي ترك "سوتشي" للقاء "السيسي".. متابعة دقيقة للكشف عن صفقة التسليح.. وشن حملة هجوم "عبرية" على وزير الدفاع واتهامه بطعن "المعزول"

فيتو

اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بزيارة وزير الدفاع المصرى، المشير "عبد الفتاح السيسى" إلى روسيا والتي وصفتها بالنادرة، وعلقت صحيفة "معاريف" العبرية على أنه على الرغم من أن السيسى لم يعلن ترشحه للرئاسة إلا أن الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" على علم بمن الذي سيحكم الدولة المحطمة، بحسب الصحيفة.


وذكرت "معاريف" اليوم الخميس تفاصيل الزيارة وقالت إن الرئيس الروسى أخذ هدنة من أحداث دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية في سوتشي، والتقى في موسكو بوزير الدفاع المصري. 

وأضافت الصحيفة العبرية أن وسائل الإعلام الرسمية في روسيا اعتبرت الزيارة لقاء يجمع بين الرئيس الروسى ورئيس مصر القادم، رغم عدم إعلان السيسى ترشحه للرئاسة رسميًا.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات الرئيس الروسى خلال زيارة وقوله للسيسى: " أنت تحمل على عاتقك مستقبل الشعب المصرى، وأنا متأكد أنك ستنجح في توحيد صفوف الشعب ".

وأردفت الصحيفة أنه من جهة وزير الدفاع المصرى فقد أشاد خلال الزيارة بقيادة "بوتين" معربًا عن إعجابه بتنظيم دورة الألعاب الأوليمبية في سوتشي.

وكانت "معاريف" الإسرائيلية قد اهتمت بتسليط الضوء على تفاصيل صفقة التسليح الروسية لمصر، والتي تقدر بـ 2 مليار دولار، ووفقًا لها تشمل 27 طائرة من طراز ميج، وأسلحة متقدمة مضادة للدبابات، وتسليح للبحرية المصرية لم تحدد نوعيته، بالإضافة إلى منظومة دفاعية جوية، وصواريخ أرض جو قادرة على اعتراض صواريخ كروز.

وفى هذا الصدد قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن صفقة الأسلحة التي تقدر بـ 2 مليار دولار، لم يتم الحصول على موافقة رسمية لتوقيعها، معلقة على الصفقة بالقول إن روسيا تستغل التوترات الأخيرة بين واشنطن والقاهرة، والتي بلغت ذروتها بعد تعليق واشنطن للمساعدات السنوية لمصر ردا على الإطاحة بالمعزول محمد مرسي عن طريق ما وصفته الصحيفة بأنه انقلاب عسكري.

وزعمت "يديعوت" أن المشير السيسى الذي تم تعيينه وزيرًا للدفاع بأمر من الرئيس الإسلامى، قام بطعن مرسي بالسكين في ظهره، كما ربطت الصحيفة زيارة المشير لروسيا بتصريحات سابقة لوزير الخارجية المصرى والتي أدلى فيها بأن مصر ستتغلب على تخلي الولايات المتحدة عن مصر، وستبقى جميع الخيارات مفتوحة لتلبية احتياجاتها الأمنية.
الجريدة الرسمية