مشاهير الفالنتين.. أوباما يهنئ زوجته على " تويتر و"براد بيت" يغازل "إنجلينا جولي" بحبة نعناع ومطرب البوب جاستين بيبر زار طفلة صغيرة مريضة بالسرطان في نيويورك
تحت ضغط عدسات المصورين ومتابعة الصحفيين، يصبح عيد الحب لدى المشاهير عبئا ضخما، لذا تختفي الخصوصية التي من المفترض أن تتمتع بها هذه المناسبة، وتبقي طريقة الاحتفال لدى المشاهير هي حديث الساعة الذي يعقب عيد الحب.
رئيس أكبر دولة لم يفته متابعة الإعلام لاحتفاله مع زوجته، فقام العام الماضي بتهنئة زوجته على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" مزيلة بحروف اسمه الأولى للتأكيد على أنه هو كاتب هذه التهنئة.
وكانت تهنئة "أوباما" عبارة عن جملة واحدة تمني فيها عيد حب سعيدا لزوجته ميشيل أوباما وجعل 12.5 مليون متابع لصفحته شهودًا على هذه التهنئة، وكتب أوباما في تهنئته "ميشيل أوباما أتمنى لك عيد حب سعيدا".
أوباما لم يكتف بالتهنئة الإلكترونية فقط، فقام في وقت سابق من اليوم نفسه باستغلال كلمة له حول جدول أعمال الكونجرس ليدعو الرجال إلى "عدم نسيان" المناسبة.
وقال مازحًا "تجربتي تفيد بأنه من المهم تذكر هذا العيد، وأنصحكم بألا تترددوا في الإعراب بإسهاب عن مشاعركم".
كما تابع الإعلام بشغف احتفال الأمير وليام دوق كامبريدج، وحفيد ملكة إنجلترا بعيد الحب مع زوجته كيت ميدليتون، حيث تغيب وليام عن الاحتفال عام 2012، نتيجة إرساله في مهمة رسمية بجزر فوكلاند لمدة ستة أسابيع، بصفته طيارا للبحث والإنقاذ في السلاح الملكي، إلا أن الأمير وليام لم ينس الاحتفال فأرسل لزوجته بطاقة بريدية مع باقة من الزهور كاتبا عليها "عيد حب سعيد، صاحبة السمو الملكي، أنا أسف لعدم وجودي معك"، وهي تهنئة تقليدية يحسب لها حفاظ وليام على الخصوصية، وقد تلقت "كيت" الهدية أثناء قيامها بزيارة مستشفى الأطفال بليفربول، حيث استغلت الزوجة غياب زوجها للقيام ببعض المهام الرسمية وزيارة الجمعيات الخيرية التي ترعاها.
أما الثنائي الأكثر إثارة للجدل في هوليود " براد بيت" و"إنجلينا جولي" فكان احتفالهما بعيد الحب العام الماضي محل جدل هو الآخر، فلم يقدم براد بيت لأنجيلينا جولي باقة من الزهور، ولا علبة من الشيكولاتة، ولا جوهرة ثمينة، أو عقدًا من اللؤلؤ، واكتفى بتقديم حبة نعناع منعشة للتخلص من رائحة الفم الكريهة.
هذه الهدية التي تعد الأغرب في تاريخ هدايا عيد الحب كانت مادة غنية لأغلب الصحف الأمريكية، حيث ذكر موقع إخباري أمريكي أن براد حين يتغزل في أنجيلينا جولي يقول عنها إنها تتمتع بسيقان طويلة جميلة ووجه آية في الجمال يزينه شفتان ممتلئتان وعينان شامختان وجسد منحوت ورائحة فم الحصان، وهو ما تسبب في تسرب أخبار بأن مزاح براد لم يعجب إنجلينا.
وللتغطية على الجدل حول هدية براد لإنجلينا، تم تسريب أخبار على لسان مصدر مقرب تؤكد أن هذه الهدية عبارة عن هدية فكاهية وأن براد بيت يعد هدية كبيرة ليقدمها لحبيبته إنجيلينا، ودلل على ذلك بأنه سبق أن قدم لإنجيلينا جولي هدية في عيد الحب عام 2011 عبارة عن قلادة من الماس تعدى سعرها المليون دولار.
إنجلينا هي الأخري لها هداياها حيث قدمت له في عيد الحب عام 2010 شجرة نادرة يبلغ عمرها 200 عام اشترتها بـ 18،500 دولار، وكذلك اشترت طائرة هليكوبتر خاصة بلغ سعرها 1،6 مليون دولار ومنحتها لبراد بيت، كما أنها دفعت من أجل أخذه لدروس في الطيران.
أما المغنية الأمريكية ريهانا فكان لاحتفالها بعيد الحب طابع خاص، حيث تلقت ريهانا من حبيبها كريس براون هدية غريبة كانت عبارة عن نبتة خضراء للـ"المريجوانا"، وعبرت الفنانة عن سعادتها الشديدة بهذه الهدية.
ريهانا قامت بنشر صورة النبتة على مواقع التواصل الاجتماعي وكتبت تحتها "الشخص الذي أهداني إياها يعرف كيف يجعلني سعيدة"..
أما عيد الحب عام 2012 لمطرب البوب جاستين بيبر فكان مختلفًا بعض الشىء، فقام "بيبر" بزيارة لطفلة صغيرة في نيويورك تعانى من مرض السرطان، حيث وجد أن عيد الحب فرصة رائعة لتحقيق أمنية هذه الطفلة بأن تراه وجها لوجه، ولسوء حالة هذه الطفلة حيث تتم معالجتها حاليا بالعلاج الكيماوى، قضى جوستين معها ساعات قليلة ليلعب معها وقدم لها العديد من "الهدايا".
أما الممثل الأمريكي جيم كاري فقد اختار وسيلة محببة للنساء للاحتفال بعيد الحب عام 2012، حيث قام باصطحاب صديقته الروسية أنستاسيا فيتكينا في رحلة تسوق باهظة وتحت إشراف متخصصين في الموضة، لتعود فيتكينا محملة بالكثير من الحقائب التي تحوي ملابس باهظة الثمن.
أما النجمة نيكول كيدمان فهي تستغل عطلة عيد الحب كل عام بالسفر هي وأطفالها لقضاء عطلة مع عائلتها في موطنها الأصلي بسيدني بأستراليا.