رئيس التحرير
عصام كامل

فضائح «البيت الأبيض» ليالي حمراء..علاقات جنسية وشذوذ..«بيونسيه» تهز عرش أوباما..«كلينتون» يسقط في شباك «مونيكا لوينسكي»..و«جيمس بوخنان» يقع فى غرام ال

أوباما وكلينتون
أوباما وكلينتون

لكل جواد كبوة.. ولكل عالم هفوة..ولكل رئيس فضيحة تسقطه في الهاوية وتهدد عرشه أو تبقيه، مختفيًا بعيدًا عن الأنظار فترة من الزمن.

يبدو أن البيت الأبيض أصبح بطل فضائح رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، فهو شاهد إثبات على فضائح جنسية أو فساد وانتهاكات حقوق الإنسان على مر العصور.


«باراك أوباما» الرئيس الحالي لأمريكا، بطل فضائح البيت الأبيض الجديد، بعد أن أعلنت صحيفة" واشنطن بوست" عن مفاجأة من العيار الثقيل بالكشف عن العلاقة السرية الخاصة بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمغنية الشهيرة "بيونسيه"، وهو الأمر الذي استقبله الإعلام الأمريكي بهجوم مضاد.

وفي الوقت الذي تستعد فيه هيلاري كلينتون زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، للترشح لانتخابات الرئاسة عام 2016 كشفت بعض الصحف الأمريكية عن فضيحة جنسية جديدة لزوجها، بعد أن تم الكشف عن بعض تفاصيل علاقة جمعته بعارضة الأزياء البريطانية إليزابيث هيرلي في عام 1998 داخل جدران البيت الأبيض، كما نقل موقع "رادار أون لاين" الأمريكي تسجيلًا صوتيًا للممثل الهوليودي توم سايزمور جاء فيه: إن كلينتون طلب منه شخصيا رقم هاتف صديقته إليزابيث، وذلك على هامش لقاء في البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي في حينه ومجموعة من نجوم فيلم "إنقاذ الجندي برايان" أثناء عرض خاص.

وأضاف أن بيل كلينتون أرسل طائرة خاصة إلى "ليز" لتقلها إلى واشنطن، وأن العلاقة السرية استمرت بينهما طوال عام تقريبا، من جانبها نفت إليزابيث هارلي صحة هذه الأنباء، إلا أن الموقع "رادار" نشر صورا تجمعها بسيد البيت الأبيض آنذاك.

هذه الفضائح ليست الأولى في سلسلة فضائح رؤساء البيت الأبيض، ففي عام 1998، تفجرت "فضيحة مونيكا لوينسكي" التي أكدت تقارير صحفية أن "بنيامين نتنياهو" رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق هو الذي خطط لها لإهانة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون بسبب محاولته الجادة للتوسط لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما أن الحزب الجمهوري شارك في التخطيط لها لإيجاد مدخل لمساءلة كلينتون عن بعض مخالفاته ومنها مخالفات تمويل حملته الانتخابية الثانية.

كان التركيز الأساسي لمتدربة البيت الأبيض اليهودية مونيكا لوينسكي هو إقامة علاقة ذات طابع جنسي مع كلينتون، ويروي الرئيس الروسي الأسبق بوريس يلتسين في مذكراته أنه نقل تحذيرات لكلينتون من متدربة يهودية في البيت الأبيض تسعى لتوريطه في فضيحة جنسية، لكن ماحدث أن كلينتون لم يلتفت لتحذيرات يلتسين واستجاب لإغواء مونيكا ومارس معها علاقة جنسية كاملة وكانت ملابسها الداخلية الشاهد الوحيد على تلك الفضيحة، ومع ذلك فإن كلينتون لم يقدم استقالته وساعده على ذلك شعبيته الواسعة وتعاطف الأمريكيات معه ووقوف زوجته هيلاري بجانبه بقوة.

يعد «جيمس بوخنان» الرئيس الخامس عشر بأمريكا الرئيس الشاذ الوحيد حتى وقتنا هذا، وعرف عنه حبه لعضو الكونجرس السيناتور وليام روفوس كينج، حتى إنهما عاشا معًا وأقام بوخنان علاقة غرامية معه، ووصلت هذه العلاقة إلى أن أصبحت فضيحة، حيث فوجئ الشعب الأمريكي بأن رئيسه شديد الولع بالشذوذ الجنسي وبأنه يعيش علاقة غرام منذ فترة طويلة مع السيناتور، وبأن بوخنان كان يقوم بدور "العشيقة" وكان يقضي وقتًا طويلًا في بعض غرف البيت الأمريكي مع وليام، والذي كان يدلل عشيقته بإطلاق اسم "الآنسة نانسي"عليه.

وفي إحدى الدراسات الأمريكية لعلماء النفس الأمريكيين والأوربيين أكدوا أن هؤلاء الرؤساء ينقصهم الثقة بالنفس والجرأة على الاعتراف بما يقومون به، إلى جانب أنهم يخفون مثل تلك العلاقات لسنوات طويلة ولا يفصحون عنها إلا عند مرضهم أو عندما تقام ضدهم دعوى قضائية.
الجريدة الرسمية