رئيس التحرير
عصام كامل

هدية عيد الحب "نصف كوب ماء" يجذب شريك العمر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أيام قليلة ويحتفل الجميع بعيد الحب، تلك المناسبة التي يجدها كل شاب فرصة رائعة للإفصاح عن مشاعره تجاه فتاة أحلامه، بينما تجتهد الفتيات لابتكار الطريقة الرائعة لتجعل منه ذكرى لا تُنسى، ولو من خلال تطبيق الحكايات الأسطورية التي أثبتت التجارب العلمية فاعليتها الرومانسية.


يؤكد دكتور محمد كمال الخبير النفسي، على فاعلية تلك الجملة التي دائما ما يقولها العشاق والمتحابون "هشرب وراك عشان أجري وراك طول العمر"، فقد أثبتت التجارب العلمية أن الإنسان الذي يشرب الماء المتبقي في كأس إنسان آخر يشعر بنوع من الانجذاب والراحة النفسية تجاه هذا الشخص.


ووضح أن الماء الذي يشرب منه الإنسان أو الذي يتوضأ فيه، يطلق عليه علميا "ماء مشحون بطاقة الإنسان"، بمعنى أنه يحمل بصمته، وما يتبقى في الكوب أو الإناء يحمل بصمة الطاقة، والدهن الإنساني الممتزج في "الريق" الذي يتسرب إلى الماء نتيجة ملامسة الشفتين للماء، لتنتقل هذه الطاقة لأول شخص يشرب من الكوب، فينجذب لصاحب الكوب ويظل وفيا له.


مشيرا إلى التجربة التي قام بها الخبراء الألمان، على مجموعة من الشباب والفتيات المتقدمين لأحد مكاتب التزويج، بهدف الحصول على شريك العمر، إلا أنهم لم يسبق لهم التعارف أو رؤية بعضهم البعض، ليتم فصلهم لمجموعتين، "أ" للفتيان، و"ب" للفتيات.


تم إدخال المجموعة الأولى لقاعة بحيث يشرب كل شاب نصف كوب الماء المرقم، ثم ينتقلوا لغرفة مجاورة، ثم دخلت الفتيات بحيث شربت كل منهن النصف المتبقي.


وبعد فترة وجيزة سمح لكل فتاة الجلوس لمدة 10 دقائق مع كل شاب، وبعد الانتهاء، تم سؤال كل فتاة وشاب عن الشخص الذي انجذب له، ليفاجأ الجميع بأن كل فتاة وشاب شربا من نفس كوب الماء انجذب للآخر، وبالفعل كانت زيجة ناجحة.


وأكد "د.محمد" على فاعلية استخدام الماء المشحون بالطاقة الإيجابية واليقين الإيماني في العلاج والتداوي، حينما مرض جابر بن عبد الله، وزاره الرسول صلى الله عليه وسلم، بصحبة أبو بكر الصديق، وحينما اشتد عليه المرض، توضأ رسول الرحمة، ثم صب ماء الوضوء على "جابر" فشُفي بإذن الله، نتيجة انتقال طاقة الرسول الإيجابية له.
الجريدة الرسمية