صحيفة بريطانية: المستوطنون يخشون ترك الجنة في وادي الأردن

اهتمت صحيفة صنداي تليجراف بإلقاء الضوء على أوضاع المستوطنين الإسرائيليين في منطقة وادي الأردن.

وأشارت الصحيفة إلى قلق المستوطنين حول مستقبلهم في المنطقة حيث يعيشون في جنة لما توفره المنطقة من بيئة رائعة، والعديد منهم يرون وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، خطرًا عليهم، لإحياء عمليات السلام التي تهدد برحيلهم من المنطقة وينحرموا من الجنة التي يعيشون فيها.

واستعرضت الصحيفة أوضاع بعض المستوطنين الإسرائيليين في وادي الأدرن الذين استوطنوا المنطقة منذ نحو 40 عاما وتحويل المنطقة لمزارع منتجة برزاع كل شيء.

وقالت ليزلي إلباز الاسترالية، أحد المستوطنين بالمنطقة البالغة من العمر 41 عاماُ " أنها حولت ديانتها لليهودية،وكونت مقر هي زوزجها لأسرتهم في وادي الأردن، وأختاروا لهم ولأولادهم نمط زراعة كل شيء في مزرعتهم بوادي الأردن، وفكرة ترك وادي الأردن تفطر قلوب جميع المستوطنين بالمنطقة".

وأوضحت الصحيفة أن كيري يحاول أدراج وادي الأردن من بين الأراضي المحتلة في جهود للتوصل لأتفاق سلام ومن المقرر زيارته للمنطقة للمرة الحادية عشر خلال أقل من عام سعيا لوضع بنود أتفاق السلام.

وأضافت الصحيفة أن وادي الأردن يعيش به نحو 4500 مستوطن إسرائيلي يهودي و60 ألف فلسطيني، ويعيشون في تعاون، ويعتقد الأسرائيليون أن إجبارهم على الرحيل ضمن اتفاق سلام سيضر بالفلسطينيين أنفسهم لانهم يشترون منهم ويبيعونهم وبعضهم يعملون في وظائف في وزارة الزراعة، بينما يري الفلسطينيون أن رحيل الإسرائيليين مفيد لهم وسيمنح لهم مزيد من الأراضي لمباشرة أعمالهم بشكل أفضل وأكبر.