رئيس التحرير
عصام كامل

انفجار داخل «تمرد».. «الصعيد والدلتا» يعلنان دعمهما لـ«السيسي» ويؤيدان تجميد عضوية «عبد العزيز وشاهين».. مسئول الحركة ببني سويف: نحن جزء من حملة «المشير

 المشير عبد الفتاح
المشير عبد الفتاح السيسى

أثار تأييد محمد عبد العزيز، وحسن شاهين، عضوي حركة «تمرد»، لمؤسس التيار الشعبي، حمدين صباحي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حالة من الجدل داخل الحركة، ما دفع المكاتب التنفيذية للحركة إلى تجميد عضوية «عبد العزيز وشاهين»، وإعلان دعمها الكامل لترشح المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لرئاسة الجمهورية.

وقال محمد الراعي، مسئول «تمرد» بقطاع الدلتا، إن الحركة تؤكد التزامها الكامل بميثاق الحركة السابق والذي صدر في 23 ديسمبر الماضى الداعم للمشير عبد الفتاح السيسى، حال ترشحه للانتخابات الرئاسية.

من جانبه، أكد حسين عزب، نائب مسئول القطاع، أن محمد عبد العزيز، وحسن شاهين، وخالد القاضي، لم يمتثلوا لقرار الحملة خلال الاجتماع الأخير الذي انتهى إلى تأييد المشير السيسي، وأعلنوا تأييد حمدين صباحي دون الرجوع للمكاتب التنفيذية، لذا لزم تجميد عضويتهم.

من جانبها، قالت وفاء رشاد، المتحدث الإعلامي باسم حركة «تمرد» بقنا، إن الحركة تتبرأ من تصريحات حسن شاهين ومحمد عبد العزيز «الفردية»، موضحة أن «مواقفهما داخل الحركة فردية وشخصية، ولا تعبر عن موقف الحركة الثابت من تأييد السيسى في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ونحن نتبرأ منهما، وسوف نتخذ موقفًا تنظيميًا تجاههما».

وأضافت رشاد»، في تصريحات تليفزيونية، أنها «في حالة دهشة وذهول بسبب موقف حسن شاهين ومحمد عبد العزيز، اللذين وقفا خلف حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى خلال إعلان الأخير ترشحه للرئاسة، أمس السبت، كونهما تناقضا مع ما أكدا عليه أول أمس في اجتماع المكاتب التنفيذية للحركة على مستوى الجمهورية، وهو أنهما أيدا ترشح المشير السيسى للرئاسة».

بدوره، قال أحمد عبد الغفار، مسئول «تمرد» بقطاع الصعيد، إن الحركة تؤكد التزامها الكامل بميثاق الحركة السابق والذي صدر في 23 ديسمبر الماضى الداعم للمشير السيسى حال ترشحه للرئاسة، مشددا على دعمه لقرار المكاتب التنفيذية الذي يجمد عضوية حسن شاهين ومحمد عبد العزيز وخالد القاضي، بعد خروجهم عن قرار الحركة الذي تم اتخاذه مؤخرا في منزل محمود بدر، مؤسس الحركة، بمدينة شبين القناطر.

وتبرأ «عبد الغفار»، ممن لم يلتزموا بميثاق الحركة وبياناتها الصادرة في 23 ديسمبر الماضى و7 فبراير الجاري، بشبين القناطر، وهم: محمد عبد العزيز وحسن شاهين وخالد القاضى، مؤكدا أن قراراتهم وتصريحاتهم شخصية ولا تمثل الحركة.

وأوضح «عبد الغفار» أن حركة «تمرد» ومؤسسها محمود بدر، وجميع هئيات مكاتب صعيد مصر «جزء لا يتجزأ من حملة المشير السيسى كمرشح لرئاسة الجمهورية».

كما أعلنت مني عبد الله، مسئول التنظيم بـ«تمرد» بمحافظة بني سويف، إن الحركة تدعم المشير السيسي، حال ترشحه للرئاسة، مؤكدة أن ترشح «السيسي» جاء استجابة للملايين من الشعب المصري، وأن الحركة تعتبر جزءا من الشعب.

فيما أعلنت حركة «تمرد»، وجه بحري والتي تضم كلا من محافظات الإسكندرية و البحيرة ومطروح، سحب الثقة من محمود بدر، عضو المكتب السياسي للحركة، لإعلانه دعم المشير عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية دون الرجوع إليهم.


وقالت الحركة في بيان لها، في الساعات الاولى صباح اليوم الأحد، إن محمود بدر، تحدث باسم الحركة وأعلن عن قرارات دون الرجوع للمكاتب التنفيذية، وبذلك خالف ضوابط الحركة ولوائحها أكثر من مرة.


وأضاف البيان: «محمود بدر كذب بخصوص حضور مكاتب وجه بجرى اجتماع تحديد موقفنا من دعم المشير عبد الفتاح السيسي، وإعلان أننا موافقون ومنضمون بالرغم أننا لم نُدع َمن الأساس وفوجئنا بهذا الاجتماع وبالقرارات».


وأوضحت الحركة أن محمود بدر، جمد عضوية، خالد القاضي، وحسن شاهين، ومحمد عبد العزيز، بقرار فردي وطرحه لوسائل الإعلام دون الرجوع للجمعية العمومية الخاصة بالحركة.

الجريدة الرسمية
عاجل