«بريطاني» يشن هجومًا انتحاريًا على سجن في حلب
ألقت صحيفة التليجراف البريطانية الضوء على أول هجوم لمقاتل بريطاني يشارك في الحرب الأهلية السورية، يشن هجوما انتحاريا على سجن في مدينة حلب.
وأشارت الصحيفة إلى أن المقاتل البريطاني لا يعرف عنه سوى اسم أبو سليمان، وقادة شاحنة كليئة بالمتفجرات، إلى سجن مركزي في حلب وتمكن المقاتلين من تحرير 300 سجين احتجزتهم القوات السورية.
وأوضحت الصحيفة أن البريطاني ينتمي لجبهة النصرة التي تنتمي لتنظيم القاعدة، ويعتقد أنه من أصل باكستاني وهو البريطاني الثامن الذي يقتل في سوريا بدء من الحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاث سنوات.
وأكد تشارلز ليستر، المستشار في مركز بروكينجز بالدووحة، قطر، أن الذي قتل في الهجوم الانتحاري بريطاني وهو من كان يقود الشاحنة.
وأجرى شيزار ماهر، باحث كبير في المركز الدولي لدراسة التطرف في كلية كينجز في لندن، اتصال مع مواطنين بريطانيين يشاركون في سوريا للتأكد من صحة التقارير وكانت النتجية نعم أنه أول شقيق بريطاني يشن جوما انتحاريا في سوريا.
وكتب مقاتل يدعي أبو بحيي تغريدة عبر تويتر كلمة رثاء لـ"أبو سليمان البريطاني" لتحرير سجناء حلب، تضحيتك بطولية"، وكتب مجاهد آخر "إن جميع المسلمين البريطانيين فخورون بك".
ولفتت الصحيفة إلى وجود مئات البريطانيين يشاركون في الحرب الأهلية السورية، والكثير منهم ينتمون لمنظمة داعش.
وكان أبو سليمان الرجل البريطاني الثاني الذي يموت في هجوم انتحاري بالشرق الأوسط، حيث شن هجوم انتحاري في غزة في عام 2003 من آصف محمد حنيف البالغ من العمر 21 عاما، وهو مواطن بريطاني من أصل باكستاني وقتل ثلاثة أشخاص عندما فجر نفسه في حانه في تل أبيب.
