وفاة طالبة سعودية بسبب قواعد الفصل بين النساء والرجال
ألقت صحيفة التليجراف البريطانية اللوم على نظام المملكة العربية السعودية، الذي يفصل بين النساء والرجال في الحرم الجامعي.
وأشارت الصحيفة إلى وفاة طالبة سعودية إثر مشاكل في القلب، بعد منع جامعتها دخول المسعفون الرجال لإنقاذها في الوقت المناسب حرصا على القواعد التي تحظر الفصل بين النساء والرجال في الحرم الجامعي.
وأوضحت الصحيفة أن جامعة الملك سعود في الرياض، نفت التهمة وقالت: إن الطالبة أمينة باوزير لديها تاريخ لمرض القلب وتلقت العناية الطبية سريعا بعد إصابتها بجلطة في المخ ما تسبب في توقف القلب والرئتين عن العمل.
ولفتت الصحيفة إلى أن قضية أمين أحييت ذكريات حادث عام 2002 الذي توفي فيه 15 تلميذة في جدة بعد إرسال شرطة الأخلاق السعودية لإعادتهم لأنهم لم يكونوا محجبين.
ونقلت قناة العربية التليفزيونية عن شقيقة أمينة أن المسعفين وصلوا عند بوابة الحرم الجامعي بعد فترة وجيزة من سقوط أمينة الساعة 11 صباحا ولكن منع المسعفين من الدخول للحرم الجامعي حتى الساعة 1 مساء.
ونفى متحدث باسم الجامعة، أحمد التميمي، أن هناك أي تأخير، وحضور المسعفين للحرم الجامعي، وعندما فشلوا في إحياء الفتاة تم إحضار مسعفين من مستشفى محلي، وأكد التميمي وصول المسعفين الساعة 12:45 مساء، وبعد 10 دقائق من فشل المسعفين في إحياء الفتاة أخذوا أمينة للمستشفي الجامعي وأعلن عن وفاتها الساعة 13:39 مساء، مشيرا إلى الجامعة تعمل على الحفاظ على حياة الطالبات وسلامتهم.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية تتبع الفكر الوهابي، الذي يحظر الاختلاط بين الرجال والنساء ويحد من الحركات النسائية ودائما يعمل على حصول النساء الإذن من ولي أمرهم.
