غضب في الدقهلية من تجاهل الاحتفال بالعيد القومي وتهديدات الإخوان
تسود حالة من الغضب بين أبناء الدقهلية من تجاهل المسئولين بالمحافظة لإقامة احتفالات العيد القومى للعام الثالث على التوالى منذ قيام ثورة 25 من يناير، وعدم تقديم المحافظ والمسئولين أي تهانى للشعب أو إبراز أهمية المناسبة.
يذكر أن الثامن من فبراير من كل عام هو العيد القومى للدقهلية، وتجاهل اللواء عمر الشوادفى، محافظ الدقهلية، حتى التنويه للمناسبة أو إقامة أي احتفالات، وهذا ما رفضه الأهالي لاعتزازهم بهذا اليوم، لما حققوه من انتصارات على الصليبين وأسر لويس التاسع عام 648 هـ 1250 م في معركة المنصورة، وايداعه بدار ابن لقمان حتى حررته زوجته بدفع الفدية المالية.
ووسط تجاهل المسئولين تصادف تزامن العيد القومى للدقهلية لوجود عدة فعاليات لمظاهرات ومسيرات من أعضاء جماعه الإخوان الإرهابية نظرا لمحاكمة 21 طالبا بينهم 3 فتيات من طلاب الإخوان بجامعة المنصورة وتهديد أعضاء الجماعة بإثارة الفوضى والشغب أثناء المحاكمة وهو ما يهدد الدقهلية، التي لم تسلم من غدر الإخوان بجعل يوم عيدها يوما دمويا.
وعلى صعيد آخر أعلن عدد من شباب القوى الثورية بالمنصورة عن تنظيمهم وقفة احتجاجية أمام محكمة استئناف المنصورة ضد الاعتقالات العشوائية وهو ما يترك الفرصة لاندساس أعضاء جماعة الإخوان في المناسبة وإثارة الفوضى والشغب.