100 ألف من أنصار الأحمر يستعدون للزحف إلى صعدة
أكد أبناء الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر استعدادهم للرد على الحوثيين من خلال جمع أكبر تأييد ومقاتلين من قبائل موالية لهم، قدِّر عددهم بـ100 ألف مقاتل، وأعطوا الحكومة مهلة لبسط سيطرتها على صعدة وعمران أو تدخل المشايخ والقبائل للدفاع عن نفسها من "التمدد الحوثي".
ووفق صحيفة الراي الكويتية، أعلن عدد من القبائل الذين وصلوا صنعاء أنهم سيزحفون إلى صعدة "في حال لم تقم الحكومة بواجبها بحماية اليمنيين من التمدد الحوثي"، وأنهم "سيوجهون رسالة إلى الرئيس (هادي) في هذا الشأن من قاعة أبولو وإلزام الرئيس السابق على عبد الله صالح بعدم التدخل".
لم يقتصر الاجتماع، بحسب الصحيفة، على القبائل الموالية لآل الأحمر في حاشد، بل ضمّ قبائل أخرى كقبيلة بكيل و"حزب الإصلاح" وأصهار الأحمر في الحيمة ولبيضاء وأرحب ومأرب وخولان والجوف.
ويأتي هذا الموقف بعد أن تلقّى أبناء الشيخ عبد الله الأحمر ضربة قاسية لم يتوقعوها منذ أن تولى حليف والدهم الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح الحكم في 1978، حيث تم التخلّي عنهم وبصورة مباشرة من قبل عدد من قبائل حاشد الذين وقّعوا مع الحوثيين صلحًا قبليا، يجعلهم متوحّدين ضد أي هجوم قبلي آخر، سواء على الحوثيين أو قبيلة حاشد، عدا قبلية آل الأحمر التي رفضت الصلح وتوعّدت بالانتقام من الحوثيين الذين دمّروا منزلهم العائلي في منطقة الخمري.
