مصادر: "نجاد" يلتقى "الطيب" ويطلب زيارة "التحرير"

قالت مصادر مطلعة بمكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، اليوم، الثلاثاء، إن الرئيس الإيرانى يتوجه فور وصوله القاهرة إلى مقر مشيخة الأزهر الشريف، للقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.

وكشفت المصادر أن "نجاد" أبدى رغبته فى زيارة ميدان التحرير باعتباره رمزاً للثورة المصرية، إلا أنه لم يتأكد بعد قيامه بالزيارة من عدمه.

وأشارت المصادر إلى أنه من المقرر أن يعقد نجاد لقاءات ثنائية على هامش القمة من بينها لقائه مع الرئيس محمد مرسى، وكذلك يلتقى ببعض رؤساء الدول الإسلامية من بينهم محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، وبشخصيات دينية وشعبية، كما أنه من المقرر أن يتفقد خلال الزيارة الأماكن التاريخية والأثرية.

وكان نجاد قد أدلى بتصريحات للتلفزيون الإيرانى قبل مغادرته طهران، شدد فيها على "أهمية العلاقة بين مصر وإيران؛ وحاجة كل دول المنطقة لمثل هذه العلاقات"، موضحاً أن "الجغرافيا السياسية للمنطقة تتغير فى حال اتخذت إيران ومصر موقفاً موحداً فى القضية الفلسطينية".

وأضاف "هذان البلدان قادران على تغيير المعادلات، فإذا اتفقا على تحرير فلسطين بالكامل، فإن الأمر يتحقق".

تأتى الزيارة الأكبر والأهم بعد انقطاع العلاقات بين مصر وإيران عام 1979 بعد زيارة قام بها الرئيس مرسى لإيران للمشاركة فى قمة عدم الانحياز، كما أن زيارة نجاد تعد الأولى لرئيس إيرانى للقاهرة منذ ذلك الوقت.

ومن المقرر أن يشارك فى القمة الإسلامية 56 دولة أعضاء فى المنظمة، فيما عدا سوريا التى جرى تعليق عضويتها خلال قمة مكة الاستثنائية فى أغسطس الماضى.

وتتصدر القضية الفلسطينية والاستيطان الإسرائيلى مناقشات القادة بالقمة الإسلامية، إضافة إلى تطورات الأزمة السورية والأوضاع فى الصومال والمسائل السياسية ذات التأثير على دول المنظمة وبؤر الصراعات فى العالم الإسلامى ومكافحة ازدراء الدين الإسلامى ومعتنقيه فيما يعرف بالإسلاموفوبيا وأنشطة نشر قيم التسامح والوسطية وسبل التواصل مع المجتمعات غير المسلمة ووضع الجماعات والمجتمعات المسلمة فى الدول غير الأعضاء.