رئيس التحرير
عصام كامل

في عيد الحب، أروع وأجمل 4 قصص حب في حياة النبي

في عيد الحب، أروع
في عيد الحب، أروع وأجمل 4 قصص حب بحياة النبي

 عيد الحب، تحتفل  مصر اليوم 4 نوفمبر بعيد الحب أو الفلانتين، وعيد الحب هو تقليد غربي يحرمه البعض لما فيه من مخالفات للعقيدة الإسلامية، وهو الأمر الذي لا يعنينا، بينما يعنينا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد اعتني  بهذا الأمر. 

واحتفل بالحب قبل أن يكون له عيد يعرف بعيد الحب، قبل القديس فلانتين الذي جمع بين الأحباب، وقام بتزويجهم في مخالفة لأوامر امبراطورية تقضي بعدم التزاوج بين الرجال والنساء، وكان سببا للسخط على القس فلانتين ومعاقبته بالإعدام، وهو الأمر الذي جعل محبيه يطلقون علي يوم وفاته عيد الحب

 وفي يوم عيد الحب  نستعرض معكم أروع 4 قصص حب في حياة النبي، فإلى التفاصيل: 

‫في عيد الحب، بالأحاديث 8 قصص تكشف محبة الجمادات للرسول الكريم‬‎
أروع وأجمل 4 قصص حب في حياة النبي 

مظاهر حب النبي لخديجة زوجته

تزوج النبي صلى الله عليه وسلم من خديجة رضي الله عنها،  فكانت نِعْم اليد الحانية عليه، ووقفت بجانبه بنفسها ومالها، ورزقه الله منها الولد، ولم يتزوج عليها امرأة أخرى طوال مدة زواجها التي استوعبت شبابه، كما أنها أغنته عن غيرها، وبعد وفاتها كان صلى الله عليه وسلم كثير الذكر لها، والثناء عليها، والإشادة بفضائلها.. 

وتزخر كتب السيرة النبوية بالمواقف الدالة على حب  النبي صلى الله عليه  لزوجته أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها خاصة، فقد عرف لها فضلها،  وبعد موتها ظل يذكرها ويثني عليها ويعدد فضائلها، حتى أنه لما رأت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم يُكْثِر من ذكر خديجة رضي الله عنها، قالت: (ما غِرْتُ على امرأة للنبي صلى الله عليه وسلم ما غِرْتُ على خديجة، هلَكَتْ (ماتت) قبل أن يتزوَّجني، لِما كنتُ أسمعه يذكرها) رواه البخاري

كما كان صلى الله عليه وسلم يكرم صديقات خديجة رضي الله عنها بعد موتها، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (جاءت عجوزٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم وهو عندي، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أنتِ؟ قالت: أنا جثَّامةُ المُزنيَّة، فقال: بل أنتِ حسَّانةُ المُزنيَّة، كيف أنتُم؟ كيف حالكم؟ كيف كنتُم بعدنا؟ قالت: بخيرٍ بأبي أنت وأمِّي يا رسول الله، فلما خرجت قلتُ: يا رسول الله تُقبِلْ على هذه العجوز هذا الإقبال؟! فقال: إنها كانت تأتينا زمن خديجة، وإنَّ حُسْن العهد من الإيمان) رواه الحاكم)

وكان من صور حبه ووفائه صلى الله عليه وسلم لها أنه كان يدعو ويستغفر لها بعد موتها، فقد كان صلى الله عليه وسلم (إذا ذكر خديجة لم يكن يسأم من ثناء عليها واستغفار لها) رواه الطبراني.

 

 حب النبي لزوجه عائشة

تمتلئ كتب السيرة بالعديد من مظاهر حب النبي صلى الله عليه وسلم لزوجته عائشة وحبها له، فقد كان ينصح النبى المسلمات قائلًا: "خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء" قاصدًا عائشة، والحميراء تصغير حمراء يراد بها المرأة البيضاء المشربة بحمرة الوجه تغزلًا فى جمالها وتعمد إسعادها.

كما كان صلى الله عليه وسلم يسابقها لتغلبه، وكان يغازلها بلقب يا "عائش" و"عويش"، ويشرب الماء شفتاه مكان شفتاها، تعبيرًا عن الحب وخاصة فى وقت حيضها ليؤكد لها حب شخصها،  فقد روي عنها رضي الله عنها أنها قالت: "كنتُ أشربُ منَ القدَحِ وأنا حائضٌ فأناولُهُ النَّبى فيضعُ فاهُ على موضعِ فى فيشربُ منْهُ وأتعرَّقُ منَ العرقِ وأنا حائضٌ فأناولَهُ النَّبى فيضعُ فاهُ على موضعِ فيَّ".

كما كان صلى الله عليه وسلم يغازلها حيث كان يقول لها حبى لك كعقدة فى حبل، فتضحك هى ثم كلما مرت عليه سألته: كيف حال العقدة يا رسول الله؟، فيقول: كما هى.

 وكان وقت غضبها يضع يده على كتفـها ويقول: "اللهم اغفر لها ذنبـها واذهب غيظ قلبها، وأعذها من الفتن"، وكان يقول "لا تأذونى فى عائشة".

وكما كان صبى الله عليه وسلم يحب السيدة عائشة كانت هي أيضا رضي الله عنها تُظهر للنبي أدبًا جمًّا، وحبًا ظاهرًا، وحُسن خلقٍ بين يديه، ففي الحديث الطويل الذي قصّته السيدة عائشة لزوجها عن أمّ زرعٍ، وأبي زرعٍ، يظهر حبّها للنبيّ، ومسامرته لها، وقصّها القصص عليه، وحين ختمت السيدة عائشة قصّتها، أجابها النبي -عليه السلام- بقوله: (كنْتُ لكِ كأَبِي زرعٍ لأمِّ زرعٍ)، ولم تكتفِ السيدة عائشة بسماعها هذا من النبيّ عليه السلام، بل أثنت عليه بأنّه خيرٌ من أبي زرعٍ.

 وبلغ من أدبها حين ذكر لها النبيّ عليه السلام أنّه يعلم متى تكون غاضبةً منه، فأجابت: أنّها لا تهجره، وإنّما تهجر اسمه إذا أقسمت، وقد ورد أنّها كانت تطحن العجين، وتفتل قلائد هدي النبيّ عليه السلام، وورد عنها أنّها كانت تضع له الطيب في حلّه، كما كانت تلبس المعصفر، والمضرّج، وتتحلّى بالذهب، وتأتي ما يعجب النبي عليه السلام، وتتجنب كلّ ما لا يعجبه، وكانت حسنة المظهر، ونظيفةٌ طيبة الملبس.

وقد اختارت الحياة إلى جوار النبيّ والقرب من الله تعالى، على اختيار الحياة الدنيا، وزينتها ومتاعها،  وبلغ من دلالها على النبيّ عليه السلام،  أنها ذات مرّةٍ سألته، فقالت: (أرَايتَ لو نزلْتَ واديًا وفيهِ شجرةٌ قدْ أُكِلَ منها، ووجدْتَ شجرًا لمْ يُؤكَلْ منها، في أيِّهَا كنتَ تُرتَعُ بعيرَكَ؟ قالَ: في التي لمْ يُرْتَعْ منْها)، وكانت تعني بهذا القول نفسها، إذ لم يتزوّج النبيّ -عليه السلام- بكرًا غيرها.

 

 حب النبي لابنته فاطمة 

السيدة فاطمة هي أصغر بنات رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وهي ابنة خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها-، ولدت قبل الإسلام بخمسة أعوام، أنجبت خمسًا من الأبناء والبنات، وهم: الحسن، والحسين، ومحسن، وأم كلثوم، وزينب، وكانت -رضي الله عنها- قد روت بعض الأحاديث عن رسول الله، وقد عدّها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من أفضل نساء أهل الجنة، فقال: (فاطمةُ سيِّدةُ نساءِ أهلِ الجنَّةِ)، 

وقد كان لفاطمة -رضي الله عنها- مكانةً عظيمةً في قلب أبيها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- لم يتمكن منها أحد، حتى أنّه كان يُعلن ويفاخر بحبه لها، فروت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّ فاطمة جاءت ذات يومٍ لأبيها -صلّى الله عليه وسلّم-، فأجلسها بجانبه بعد أن رحّب بها، ثمّ اقترب منها -صلّى الله عليه وسلّم- وخصّها بحديث حتى بكت فاطمة، فقالت عائشة -رضي الله عنها- لها: (لِمَ تَبْكِينَ؟ ثُمَّ أسَرَّ إلَيْهَا حَدِيثًا فَضَحِكَتْ، فَقُلتُ: ما رَأَيْتُ كَاليَومِ فَرَحًا أقْرَبَ مِن حُزْنٍ، فَسَأَلْتُهَا عَمَّا قالَ، فَقالَتْ: ما كُنْتُ لِأُفْشِيَ سِرَّ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حتَّى قُبِضَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلْتُهَا، فَقالَتْ: أسَرَّ إلَيَّ: إنَّ جِبْرِيلَ كانَ يُعَارِضُنِي القُرْآنَ كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً، وإنَّه عَارَضَنِي العَامَ مَرَّتَيْنِ، ولَا أُرَاهُ إلَّا حَضَرَ أجَلِي، وإنَّكِ أوَّلُ أهْلِ بَيْتي لَحَاقًا بي. فَبَكَيْتُ، فَقالَ: أَمَا تَرْضَيْنَ أنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ أهْلِ الجَنَّةِ -أوْ نِسَاءِ المُؤْمِنِينَ؟ فَضَحِكْتُ لذلكَ).

وعندما ذهبت إليه -رضي الله عنها- تشكو لها رغبة زوجها عليّ -رضي الله عنه- بالزواج من ابنة أبي جهل وهي على ذمته، ما كان منه -صلّى الله عليه وسلّم- إلّا أنّه قام مباشرةً، وقال بعد أن تشهّد: (أَمَّا بَعْدُ، فإنِّي أَنْكَحْتُ أَبَا العَاصِ بنَ الرَّبِيعِ، فَحدَّثَني، فَصَدَقَنِي وإنَّ فَاطِمَةَ بنْتَ مُحَمَّدٍ مُضْغَةٌ مِنِّي، وإنَّما أَكْرَهُ أَنْ يَفْتِنُوهَا، وإنَّهَا، وَاللَّهِ لا تَجْتَمِعُ بنْتُ رَسُولِ اللهِ وَبِنْتُ عَدُوِّ اللهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ أَبَدًا قالَ: فَتَرَكَ عَلِيٌّ الخِطْبَةَ). 

وكان من مظاهر حبه لها ما  روته أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- فقالت: (وَكانَت إذا دخلَت على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قامَ إليها فقبَّلَها وأجلَسَها في مجلسِهِ، وَكانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا دخلَ عليها قامت من مجلسِها فقبَّلتهُ وأجلَستْهُ في مجلسِها). 

وقد أطلق رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- لقب أمّ أبيها على فاطمة -رضي الله عنها-، وذلك توددًا وتحببًا لها -رضي الله عنها- كما شملها وزوجها وأبناؤها في كسائه ودعاؤه لهم وخصّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فاطمة وزوجها وأبنائها بالدعاء، فعن أم سلمة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لفاطمةَ: ائتيني بزَوجِكِ وابنَيكِ. فجاءَتْ بهِم، فألْقى عليهم كِساءً فَدَكيًّا، قال: ثمَّ وضَعَ يدَهُ عليهِم، ثمَّ قال: اللَّهمَّ إنَّ هؤلاءِ آلُ محمَّدٍ، فاجعَلْ صَلَواتِكَ وبرَكاتِكَ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ).

 وفي رواية أخرى عن عمر بن أبي سلمة -رضي الله عنه- أنّه: (لمَّا نزلت هذِهِ الآيةُ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا في بيتِ أمِّ سلمةَ فدعا فاطمةَ وحَسنًا وحُسينًا فجلَّلَهم بِكساءٍ وعليٌّ خلفَ ظَهرِهِ فجلَّلَهُ بِكساءٍ ثمَّ قالَ اللَّهمَّ هؤلاءِ أَهلُ بيتي فأذْهِب عنْهمُ الرِّجسَ وطَهِّرْهم تطْهيرًا قالت أمُّ سلمةَ وأنا معَهُم يا نبيَّ اللَّهِ قالَ أنتِ على مَكانِكِ وأنتِ على خيرٍ).

 

 

‫نظرية الفقهاء المسلمين في الحب - إسلام أون لاين‬‎
أروع وأجمل 4 قصص حب في حياة النبي 

 

 

 

 

 حب النبي لابنته زينب وزوجها أبي العاص بن الربيع 

تزوجت زينب بنت النبي رضي الله عنها من أبي العاص بن الربيع في حياة أمها خديجة رضي الله عنها، وأسلمت قبل زوجها، وكانت تدعوه للإسلام فلم يستجب لها،  ولما أرادت قريش من أبي العاص أن يطلق زينب رضي الله عنها ويزوجوه بمن شاء من بنات قريش إيذاءً لأبيها صلى الله عليه وسلم، رفض ذلك لحبه الشديد لها، وذكر ابن هشام في السيرة النبوية أن مشركي قريش ذهبوا إلى أبي العاص وقالوا له: "فارق صاحبتك (زوجتك زينب) ونحن نزوجك أي امرأة من قريش شئت، قال: لا والله، إني لا أفارق صاحبتي، وما أحب أن لي بامرأتي امرأة من قريش".

 وبقيت زينب مع زوجها أبي العاص على هذه الحالة، إذْ لم يكن نزل حينئذ التفريق بين المسلمة وغير المسلم، والذي نزل بعد ذلك عند الحديبية، قال ابن كثير في تفسيره لقول الله تعالى: {لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ}(الممتحنة:10): "هذه الآية هي التي حرمت المسلمات على المشركين.

وفي غزوة بدر شارك أبي العاص بن الربيع مع قومه في المعركة إلا أنه وقع في الأسر، ولما علمت زينب رضي الله عنها بذلك، راحت تبذل ما في وسعها لفكاكه من الأسْر، وكان مما أرسلته لتفديه وتفك أسره به قلادة  كانت أهدتها لها أمها خديجة رضي الله عنها عند زواجها منه، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رقَّ لها رِقَّةً شديدة وقال: إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها! فقالوا: نعم. 

 وبعدما أطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم سراح أبي العاص من الأسْر، وأخذ عليه عهدًا حين يرجع إلى مكة أن يسمح لزينب رضى الله عنها بالهجرة إلى المدينة المنورة، وفَّى أبو العاص بذلك، فكان صلى الله عليه وسلم يثني عليه فيقول: (أَنْكَحْتُ (زوَّجْتُ) أبا العاص بن الربيع فَحَدَّثَنِي وَصَدَقنِي) رواه البخاري. وفي رواية أخرى: (وَوَعَدَنِي فَأوْفَى لي).

 ثم أُسِر أبو العاص مرة أخرى وهو ذاهب إلى الشام للتجارة بماله، وبمالٍ كثيرٍ لقريش، فلما رجع لقيته سرية (أميرها زيد بن حارثة) فأصابوا ما معه، وأعجزهم هاربًا، فقدموا بما أصابوا، وأقبل أبو العاص في الليل حتى دخل على زينب، فاستجار بها فأجارته، وجاء في طلب ماله. 

فلما خرج صلى الله عليه وسلم إلى الصبح وكبَّر وكبَّر الناس معه، صرخت زينب من صفة النساء (مكان مظلل في المسجد للنساء): أيها الناس إني قد أجرتُ أبا العاص بن الربيع. فبعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى السرية الذين أصابوا ماله فقال: إن هذا الرجل منا حيث قد علمتم، وقد أصبتم له مالا، فإن تحسنوا وتردوا عليه الذي له، فإنَّا نحب ذلك، وإن أبيتم فهو فيء الله الذي أفاء عليكم، فأنتم أحق به. قالوا: بل نرده، فردوه كله، ثم ذهب (أبو العاص) إلى مكة، فأدَّى إلى كل ذي مالٍ ماله، ثم قال: يا معشر قريش، هل بقي لأحد منكم عندي مال؟ قالوا: لا، فجزاك الله خيرا، فقد وجدناك وفيًَّا كريما، قال: فإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، والله ما منعني من الإسلام عنده إلا تخوف أن تظنوا أني إنما أردت أكل أموالكم. ثم قدِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم". ولما أسلم أبو العاص بن الربيع ذهب إلى المدينة المنورة، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين زينب رضي الله عنها.

 

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية