رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.."الغنايم" بأسيوط تعاني من التهميش.. لا يوجد بها وسائل مواصلات تربطها بالمدينة.. وتعاني من نقص أسطوانات البوتاجاز والسولار.. مياه الشرب ملوثة والطرق غير ممهدة.. ولا رقابة على الأسواق

فيتو

يعاني أكثر من 200 ألف مواطن بقرى ومدينة الغنايم بأسيوط من العديد من المشاكل وتجاهل المسئولين لهم نظرا لبعدها عن المحافظة بـ50 كيلومترا.


كاميرا "فيتو" تجولت بالقرى والمدينة لرصد معاناة ومشاكل المواطنين التي كان أبرزها وسائل المواصلات وأزمة البوتاجاز ومياه الشرب والسلع التموينية.

وقال حماد محمد "مزارع":" أن بعد المركز عن المحافظة أدى إلى تهميشه ونقص الخدمات والمقررات التموينية وعلى رأسها أزمة أنابيب البوتاجاز بالإضافة لعدم مراقبة الأسواق من قبل مسئولي التموين ورئاسة المدينة وترك المواطنين فريسة للتجار".

وأشار إلى أن سعر الأسطوانة وصل إلى 40 جنيها في السوق السوداء كما أن كيلو اللحوم يتراوح سعره ما بين 60 و70 جنيها لعدم مراقبة المسئولين للأسواق.

وأضاف محمد سعد "سائق بمركز الغنايم"، أنه يعاني أثناء حصوله على السولار لسيارته نظرا لأن حصص السولار بالمركز قليلة جدا مقابل الطلب وأحيانا يظل باليومين بدون سولار، وأشار إلى أن هذا يؤدي إلى وقف مصالحه ودخله اليومي الذي يعتمد على هذه المهنة.

وأوضح أن معظم طرق المدينة غير صالحة لسير السيارات عليها نظرا لوجود حفر بها لتركيب مواسير الصرف الصحي وكثرة المطبات العشوائية نتيجة غياب الرقابة.

وأكد سيد الدرديري "وكيل مجلس محلي بقرية المشايعة سابقا"، أن المدينة تعاني مشاكل كثيرة جدا وعلى رأسها أزمة المواصلات التي تربط المركز بالمحافظة بالإضافة إلى عدم توفير أي وسيلة مواصلات حكومية بالمدينة وقراها نظرا لبعد المركز عن خط السكك الحديدية.

وأضاف أن المدينة تشهد حاليا أزمة بوتاجاز طاحنة وأكد أنه منذ الساعات الأولى من كل صباح تجد طوابير طويلة متكدسة بمئات المواطنين للحصول على أبسط حقوقهم بعد ترك المسئولين لهم  فريسة لأصحاب تلك المستودعات.

وأشار إلى أن مياه شرب محطات قرية المشايعة الجديدة والقديمة غير صالحة للاستخدام الآدمي وثبت ذلك بعد أخذ عينات من الآبار، مؤكدا أن أغلبية سكان القرية مصابون بأمراض الفشل الكلوي والأملاح نتيجة تلوث المياه.
الجريدة الرسمية
عاجل