رئيس التحرير
عصام كامل

«أبو الفتوح»: من حق «السيسي» الترشح إذا استقال من منصبه.. رئيس «مصر القوية»: «المشير» لم يأمر بالتطبيل له.. لن أخوض الانتخابات ومصر تحتاج رئيس يحظى بـ«رضا

الدكتور عبدالمنعم
الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح

قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إنه من حق المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الترشح للرئاسة إذا استقال من منصبه، مشيرا إلى أن «هناك زفة معمولة للمشير السيسي، في الإعلام منذ 7 أشهر، وأثق في أنه لم يأمر أحدًا بالتطبيل له».

وأضاف «أبوالفتوح»، في حواره مع الإعلامي معتز الدمرداش مقدم برنامج «مصر الجديدة» على قناة «الحياة 2»، مساء الاثنين، أنه لا يجد ما يدفعه للترشح للرئاسة، وأن قراره لا علاقة له بترشح «السيسي»، موضحا أنه سيحصل على عدد أصوات أكبر من الانتخابات السابقة إذا ترشح للرئاسة.

وتابع «أبو الفتوح»، أن الفترة الحالية تحتاج إلى رئيس يتفق عليه الشعب المصري بجميع طوائفه ليحقق مطالب الثورة، لافتا إلى أنه مُنع من الظهور على عدد من القنوات الفضائية، وأنه لن يترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة لعدم وجود تكافؤ للفرص.

وأكد رئيس «مصر القوية»، أن «مصر لن ينقذها إلا شعبها، وهذا لا يقلل من شخص السيسي، ونحن نعيش في وهم الشخص المنقذ سواء السيسي أو غيره، ومصر لن ينقذها سوى إنتاجها وحرية شعبها».

وأضاف: «يجب على من يتقدم للترشح للانتخابات الرئاسية أن يكون له برنامج انتخابي حقيقي، وأن يسأل نفسه ما مدى تقبل الشعب له، وهذا سبب فشل الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث لم ينفذ ما جاء في برنامجه الانتخابي».

وحول أداء حكومة الدكتور حازم الببلاوي، قال «أبو الفتوح»، إن الحكومة غير قادرة على التعامل مع الأزمات، وحل المشاكل التي تواجه الشعب، واصفا إياها بـ«الحكومة الفاشلة»، مشيرا إلى أن إسقاط الطائرة الطائرة العسكرية في سيناء من قبل الجماعات الإرهابية دليل على فشل الحكومة على المستوى الأمني.

وعن رأيه في فترة حكم الإخوان، قال «أبو الفتوح»، إن الرئيس المعزول محمد مرسي، استند إلى جماعته ولم يستند إلى الشعب، مؤكدا أن ذلك أهم أسباب سقوطه، موضحا أن الرئيس المعزول كان غير قادر على إدارة دولة بحجم الدولة المصرية، مؤكدا أن زمن «مرسي» انتهى ولن يعود.

ولفت «أبو الفتوح»، إلى أن زمن «مرسي» انتهى ولن يعود، وأن ما حدث في 30 يونيو «موجة ثورية»، مستنكرا الشائعات التي تتردد في وسائل الإعلام حول كونه «إخواني».
الجريدة الرسمية