رئيس التحرير
عصام كامل

خلاف بين الحركات الشبابية حول «حوار الرئاسة».. «تنسيقية 30 يونيو»: سنحضر حال توجيه دعوة رسمية.. «الحرة للتغيير السلمي»: شباب الثورة المحبوسين على رأس موضوعات النقاش.. 

الرئيس المؤقت عدلي
الرئيس المؤقت عدلي منصور

عقب تكليف الرئيس المؤقت عدلي منصور، مستشاره الإعلامي أحمد المسلماني بدعوة مجموعة من شباب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، للقاء بقصر الاتحادية، اختلفت الآراء بين الحركات الشبابية، حول الموافقة على الدعوة.

وأعلنت تنسيقية 30 يونيو، أنها لم يصلها حتى الآن دعوة رسمية لحضور اجتماع مؤسسة الرئاسة، مشيرة إلي أنها ستقبل الدعوة إذا وجهت لها بشكل رسمي، لأنها خطوة جديدة لدمج معسكرات الثورة، وتوحيد جهودهم مع السلطة في سبيل الوصول إلى طريق واحد يؤدي إلى بر الأمان.

من جانبه، قال عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي، إن مناقشة قضايا المعتقلين من شباب الثورة على رأس الموضوعات التي ينوي طرحها للنقاش في اجتماعه مع الرئيس عدلي منصور، وكذلك المطالبة بالإسراع في إجراء تعديلات وزارية لضمان إصلاح حقيقي في الحياة السياسية.

بدوره، أوضح محمود على، عضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية، أنه يرفض أي حوارات مع السلطة الحالية، مشيرًا إلى أن اجتماع الرئاسة مجرد تجميل للنظام ولسياساته، وليس من أجل الخروج بقرارات مصيرية، على حد قوله.

وأضاف «على»، أن شباب الثورة الذي يدعي النظام أنه يجتمع معهم ويحظى بتأيديهم، تم إلقاؤهم في السجون والمعتقلات، على حد تعبيره.

من جانبها، قالت حركة شباب «6 إبريل»، إنه لم تصلها أي دعوة من مؤسسة الرئاسة حول الحوار الذي يعتزم الرئيس عقده بينه وبين شباب ثورتي 25 يناير و30 يونيو لمناقشة الأوضاع السياسية.

وقال عمرو على، المنسق العام للحركة: «الحركة لم تصلها دعوات لحضور الحوار، وإن تلك الدعوات ما هي إلا للشو الإعلامي فقط حتى يظهر أمام الجميع أن الرئاسة حريصة على لقاء شباب ثورة 25 يناير التي تتعرض للهجوم»، مضيفا أن الحركة ستدرس الموافقة على قبول الحوار من عدمه في حالة إرسال الرئاسة دعوة للحركة.
الجريدة الرسمية