رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: تصاعد الخلاف بين «كيري» والكيان الصهيوني.. «معاريف» ترصد عنصرية وزارة التعليم الإسرائيلي ضد المعلمين الإثيوبيين في تل أبيب.. استقالة 350 عضوًا جديدًا من حزب «أ

الصحف الأجنبية
الصحف الأجنبية

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الاثنين بالعديد من القضايا الدولية وشملت التقرير الذي نشره مراسل صحيفة الجارديان عن المظاهرات المؤيدة لخارطة الطريق المصرية بأنها مظاهرات للمعارضة المناهضة للحكومة.

حذر سياسيون إسرائيليون، وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بأن إسرائيل لن تخضع للضغوط من أجل التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين من خلال التهديدات المتزايدة بالمقاطعة والعزلة.

وأوضحت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن كيري لم يهدد الإسرائيليين لكن يبدو قلق الإسرائيليين من الرد الفعل الدولي إذا انهارت المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأشارت الصحيفة إلى عودة كيري للمنطقة خلال الأسابيع القادمة ومن المتوقع إحضار إطار اتفاقي سيلتزم به الجانبان قبل البحث عن حلول للقضايا المركزية للصراع مثل حدود الدولة الفلسطينية في المستقبل وماذا ستفعل إسرائيل حيال 350 ألف مستوطن يهودي يعيشون في الضفة الغربية.

وجاء الحديث عن مقاطعة إسرائيل في الوقت الذي استقالت فيه الممثلة سكارليت جوهانسون من منصبها كسفيرة عالمية لمكافحة الفقر لمنظمة أوكسفام الخيرية الدولية على خلفية نزاع سببه دعمها لشركة إسرائيلية تعمل في الضفة الغربية المحتلة.

وقال كيري أثناء تواجده في ميونج يوم السبت أن تعثر محادثات السلام سيثير فقط منتقدي إسرائيل الذين يضغطون لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية ومؤسساتها في حملة العزل والضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها للضفة الغربية، وبالنسبة لإسرائيل هناك حملة متزايدة لنزع شرعية بناء المستوطنات والحديث عن المقاطعة أمر حساس بالنسبة لهم.

وهاجم وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت، كيري لربطه السلام بالعقوبات وقال: إننا نتوقع من أصدقائنا في جميع أنحاء العالم الوقوف بجانبنا ضد جهود المقاطعة المعادية للسامية التي تستهدف إسرائيل.

وأشار بينيت إلى المخاوف الإسرائيلية من إقامة دولة فلسطينية في المستقبل بالضفة الغربية وتستولي عليها جماعة حماس الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة وتعد منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل ويمكن للجهاديين المعادين لإسرائيل تهريب الصواريخ التي تحمل على الكتف في الدولة الجديدة وتهدد حركة الملاحة الجوية المدنية.

وقال النائب تسيبي هوتوفلي: "تهديدات كيري لم يسبق لها مثيل والمقاطعة هي محاولة لإرهاب إسرائيل"، ونائب وزير الدفاع، داني دانون، وصف كيري بأنه يضع مسدسا إلى رأس إسرائيل.

بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع حكومته إن "محاولات لفرض المقاطعة على دولة إسرائيل أمر غير أخلاقي وغير عادل"، محذرا من أن التهديدات بالمقاطعة قد تتسبب في أن يتمسكوا بموقفهم المتصلب أكثر وبالتالي يدفع السلام بعيدًا.

ردا على ذلك، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين بساكي: "إن كيري لديه سجل فخور منذ أكثر من ثلاثة عقود من الدعم الثابت لأمن إسرائيل، بما في ذلك المعارضة الشديدة للمقاطعة، ويتوقع كيري لحظات صعبة في عملية السلام ولكنه يتوقع أيضا تجاوز هذه الصعاب مع جميع الأطراف".

رصدت صحيفة "معاريف" العبرية معاناة المعلمين الإثيوبيين المقيمين في إسرائيل، ومدى العنصرية التي يتعرضون لها من قبل وزارة التعليم الإسرائيلية.

وأشارت الصحيفة اليوم الاثنين إلى أنه من بين 146 ألف معلم في إسرائيل، يوجد فقط 230 من إثيوبيا، كما أن نسبة الإثيوبيين بين السكان في إسرائيل 1.5%، وذلك حسب تقديرات عام 2013، ووفقًا للجالية الإثيوبية، فإنهم يمنعون من العمل في مجال التعليم.

ونقلت الصحيفة عن أحد الإثيوبيين الذي لم تفصح عن اسمه ورمزت له بـ"ط" أنه عمل خلال 22 عامًا في إثيوبيا بمجال التعليم، واعتقد بعد هجرته إلى إسرائيل منذ 13 عاما أنه سيواصل العالم في مجال تخصصه، لكنه وجد واقعًا صعبًا فرض عليه، إلا أنه بعد معاناة تمكن من الحصول على وظيفة مدرس غير دائم ولم يحصل على تأمين عمل منذ عام 2005 حتى الآن.

وأضاف "ط" أنه يعمل وفق برنامج خمس ساعات في الأسبوع فقط يعلم من خلالها اللغة الامهرية للطلاب في مدرسة الشارون، وفور انتهائه من العمل بالمدرسة يستكمل يومه كعامل نظافة وموزع في محطات الوقود لتوفير لقمة العيش.

واستطردت الصحيفة بأن أبناء الطائفة أسسوا قبل 10 سنوات جمعية للمعلمين الإثيوبيين هدفها هو محاولة دمج المهاجرين المعلمين من أصول إثيوبية في المؤسسات التعليمية الإسرائيلية، ولكن الكثير من الجهود لم تؤت ثمارها حتى الآن، كما أنهم بعثوا برسالتين في هذا الشأن إلى وزير التربية والتعليم "شاي بيرون" منذ توليه منصبه ولكنه لم يلق بالًا لهما.

أعلن رئيس فرع مدينة آفيون لحزب الشعب الجمهوري التركي يالتشن كوركوز، عن تقديم 350 عضوا استقالاتهم من حزب العدالة والتنمية فرع بلدة إحسانية التابعة لنفس المدينة والانضمام إلى صفوف حزبه المعارض.

وذكرت صحيفة "جمهوريت" اليوم الاثنين نقلا عن كوركوز قوله: "إنه تم رفع علم حزب الشعب الجمهوري على ساري العلم أمام مبنى حزب العدالة والتنمية بعد إنزال علم الحزب الحاكم في بلدة إحسانية، معربا عن سعادته لانضمام أعضاء الحزب الحاكم إلى صفوف حزبه".

يذكر أن 55 عضوا من الحزب الحاكم قد تقدموا باستقالات جماعية أول أمس السبت في بلدة جيلان بينار التابعة لمحافظة أورفة الحدودية مع سوريا وقبلهم تقدم 40 عضوا باستقالاتهم بفرع شباب بلدة كمر التابعة لمحافظة أنطاليا كما تقدم محمد جتين، النائب بالعدالة والتنمية عن مدينة إسطنبول، باستقالته لينخفض بذلك عدد المقاعد البرلمانية للحزب إلى 319 مقعدا.
الجريدة الرسمية