رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. «الملك» تحت رحمة الإتاوات.. 80% من سكان القرية «أقباط».. تواصل عمليات الخطف والسرقة بشكل يومي.. الأمن يتخاذل ويطالب المشتكين بالتفاوض مع الخاطفين.. والأهالي يستغي

فيتو

لا يزال مسلسل "البلطجة وفرض الإتاوات" يعرض حلقاته بقرية "نزلة الملك" التابعة لمركز ومدينة ساحل سليم بمحافظة أسيوط، والتي تقع على مقربة من مقر مجلس مدينة ساحل سليم، على يد مجموعة من التشكيلات العصابية المطلوبة في قضايا جنائية، ويقيمون بقرية الشامية التابعة للمركز ذاته.

ويعاني أبناء القرية -80% من سكانها أقباط- من استمرار عمليات الاختطاف لأبنائهم وسرقة ممتلكاتهم ومطالبتهم بدفع فدية مالية، لإطلاق سراحهم أو استعادة الممتلكات المسروقة. 

وفي إطار ما سبق، قال "حسني ماهر جرجس زخاري - أحد أبناء قرية نزلة الملك": "تعرضت لعملية سطو مسلح وتم سرقة «سيارتين» نقل، من قبل تشكيل إجرامي مكون من 12 فردًا ويتزعمهم شخص يشتهر بـ«شرارة»، وتبدأ بقيام "لص متخصص بفتح جميع السيارات التي يتم سرقتها وخطفها". 
وأكد "حسني" أنه اتصل بمركز شرطة ساحل سليم، للإبلاغ عن واقعة اختطاف السياراتين وتحرير محضر بالواقعة، إلا أن أحد الشرطيين هناك رفض تحرير محضر له ونصحه بأن يتفاوض مع التشكيل العصابي، كي يستعيد السيارتين. 

وأضاف "حسني" أنه "تلقى اتصالا من قبل أحد أبناء القرية الذي أخبره التشكيل العصابي بضرورة دفع 120 ألف جنيه لاستعادة السيارتين".

ووجه رسالة استغاثة للمسئولين وعلى رأسهم المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، واللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط، واللواء أبوالقاسم أبو ضيف مدير أمن أسيوط، بالتدخل العاجل لوقف فرض الإتاوات على أهالي قرية نزلة الملك التابعة لساحل سليم.

وطالب "عماد جميل بشاى بسالي" المسئولين بسرعة القبض على الجناة، خصوصًا بعد أن قتل والده "جميل بشاي بسالى" أمام منزله العام الماضي، دون القبض على المتهمين حتى الآن.

ولفت "حسني" إلى أن فرض الإتاوات وخطف الأولاد والممتلكات مستمرة في قرية الملك، وكان آخرها اختطاف "وحيد. ع. ج - أحد أبناء القرية من محل عمله" من أمام مدرسة ساحل سليم الثانوية الزارعية، وتم دفع 100 ألف جنيه، لإطلاق سراحه.
الجريدة الرسمية