قيادي وفدي: تأجيل حسم النظام الانتخابي ضغوط مشبوهة على الرئيس

رفض صلاح الصايغ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وعضو مجلس الشورى السابق، مطالبة بعض الأحزاب السياسية تأجيل حسم أزمة النظام الانتخابى لحين انتخاب رئيس جديد للبلاد يقوم بتحديد النظام الانتخابى بدلا من الرئيس عدلى منصور.

وأوضح الصايغ لـ"فيتو" أن الدستور الجديد أعطى الحق للرئيس المؤقت باختيار النظام الانتخابى، بالإضافة إلى أن لجنة الخمسين لتعديل الدستور كانت قد أوصت بأن يكون النظام الانتخابى هو المختلط "ثلثان فردى وثلث قائمة".

ووصف القيادى بحزب الوفد، هذه المطالبات بأنها ضغوط مشبوهة على الرئيس عدلى منصور من جانب بعض القوى السياسية التي تسعى لتطبيق نظام القائمة، حتى تتحكم في مصائر المرشحين.

وأيد الصايغ، اختيار النظام الفردى، الذي يسمح للناخب باختيار مرشحه عن قناعة، مقارنة بنظام القائمة، الذي لايسمح بذلك بل تمارس من خلاله قيادات الأحزاب ديكتاتوريتها عن طريق تحكمها في اختيار المرشحين بناء على أهواء ومصالح ومحسوبيات.

ورد الصايغ، على من يتهمون النظام الفردى بأنه سيكون عودة للمال السياسي، بأنه يمكن تقنين إنفاق الأموال على الدعاية الانتخابية من خلال تحديد سقف 200 ألف جنيه فقط لكل مرشح، إلى جانب أنه يمكن لأعضاء الأحزاب أن يخوضوا الانتخابات بشكل فردى رافعين شعار حزبهم الأمر الذي يساعد على تواجد الأحزب في الشارع أيضا.