التليجراف: ظهور جماعات جهادية جديدة في مصر يثير مخاوف تزايد التطرف

قالت صحيفة التليجراف البريطانية إن إعلان جماعة جهادية جديدة مسئوليتها عن هجومين، وقعا الجمعة أثار العديد من المخاوف من تزايد التطرف بالمنطقة.

وأعلنت الجماعة الجهادية "جنود مصر" مسئوليتها عن التفجيرات التي وقعت يوم الجمعة بزرع قنبلتين على الطريق الرئيسي على مشارف القاهرة في بيان لها نشر على منتدى جهادي.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية: "إن الهجوم استهدف سيارة تقل المجندين، وأصيب ضابط واحد في الهجوم".

وأوضحت الصحيفة أن جماعة "جنود مصر" الجهادية لا يعرف أحد مدى قدرتها، وهي واحدة من العدد المتزايد للجماعات الجهادية التي تنفذ هجمات ضد أفراد الأمن منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في 3 يوليو الماضي.

وحذر بيان الجماعة أن أعضاءها ستقاتل أجهزة النظام الذين عملوا على إذلال الناس، ومنعهم من أداء واجباتهم الدينية.

وأضافت الصحيفة أن قوات الأمن المصرية شنت حملة ذات شقين ضد المنشقين الإسلاميين في الأشهر التي تلت الإطاحة بمرسي وفي سيناء، ويحاول الجيش التخلص من الجهادين المتشددين الذين اتخذوا سيناء مقرا لهم، وتزعم الجماعات الإسلامية أن العمليات الهجومية التي تشنها ضد قوات الأمن بسبب قمع الإسلاميين.

ولفتت الصحيفة إلى التفجيرات التي هزت القاهرة في عشية احتفالات الذكري الثالثة لثورة 25 يناير لعام 2011، وأعلنت جماعة تابعة لتنظيم القاعدة مسئوليتها عن الهجمات، وانتقامها من أفراد الأمن بزعمهم أنهم عملوا على قمع المظاهرات.