المصريون.. وعنف الإخوان.. وحقوق الإنسان !
صَبْرُ المصريين لن يطول أكثر من ذلك.. ولن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لتخريب وحرق الوطن وممتلكات الشعب واستهداف الجيش والشرطة وزعزة الاستقرار وضرب الاقتصاد وإراقة الدماء والمتاجرة بالنساء والطلبة والطالبات والأطفال واستعداء الخارج.. إن ملايين المواطنين الذين نزلوا إلى شوارع وميادين مصر كلها في ٣٠ يونيو وأنهوا بسواعدهم القوية صفحة مظلمة من تاريخ القهر والظلم والاعتداء على حقوق المواطنين.
هؤلاء أو بعضهم هم من سيتصدون بقوة شبابهم لهذه الجماعة البلطجية الإرهابية.. قد رأينا بالأمس كيف تصدى أهالي المطرية والنعام وعين شمس والزيتون والهرم لمظاهرات الإخوان غير السلمية !!
على الجانب الآخر يجب على قوات الأمن التعامل بقوة وحزم مع هذه العناصر الإخوانية التي اعتادت الاعتداء على الأهالي في هذه المناطق بالذات كل جمعة..!!
لا مانع من تمشيط هذه المناطق والقبض على المشاغبين والممولين والداعين لهذه المظاهرات غير السلمية وتطبيق القانون عليهم.
إن ما يتحمله الأهالي بهذه المناطق من تهديدات وعنف الإخوان جعلت أغلبهم لا يفارق منزله.!!
إن ساعة الحسم آتية لا ريب وإن طال الوقت، والحساب قادم لا محالة.. وإذا الشعب يومًا أراد إنهاء المهزلة فلابد أن يستجيب القدر.. وساعتها لن ينفع الظالمون معذرتهم ولن يفلتوا من العقاب..!!
السؤال أخيرًا.. أين النشطاء السياسيين والحقوقيين ومَن يطلقون على أنفسهم "ثوار" من عنف الإخوان ضد الشعب المصري.. وهم الذين صدعوا دماغنا في الدفاع عن حقوق المجرمين.. فأين حقوق الشهداء والمتضررين والمواطنين الأبرياء.. بصراحة أصبح شكلكم وحش زي الجماعة الإرهابية.
