رئيس التحرير
عصام كامل

قلبي معك.. من أعدائك وأصدقائك


قلبى مع هذا القائد الفذ نافذ البصيرة مصرى الهوية والهوى.. المشير عبد الفتاح السيسى.. قلبى معه أمام الضغط الذي يتعرض له من معظم فئات الشعب المصرى الذي وجد فيه المنقذ من حكم فاشى بليد خائن، وجد فيه الأمل في أن يعيد للمصريين أخلاقهم وقيمهم التي تراجعت على مر السنين.. وجد فيه المحرر من استعمار إرهابى خطط لتفتيت تراب الوطن وتقسيمه "منابات" على الموالين والأتباع مقابل مساندته للبقاء على احتلاله إلى الأبد.


قلبى على السيسى من حاملى لافتات الديمقراطية والمتنطعين الهاتفين بسقوط حكم العسكر، الذين يلوثون عقول الشعب بشعارات فارغة تافهة لا يعون معناها.. هؤلاء الذين يلوون الحقائق ويتعامون عن الحق ويغيبون ضمائرهم ويغررون بشباب مصر.

قلبى على السيسى إذا ترشح للرئاسة ــ وفوزه مؤكد ــ من شعب يتطلع إلى حل مشاكل نصف قرن من الزمان في التو واللحظة، شعب عيل صبره طوال ثلاث سنوات.

قلبى على السيسى من المتآمر الأكبر "أمريكا" وما تسبب فيه من إفساد لتخطيطها الشرير الذي منذ عدة سنوات مع شركائها الأوربيين والأتراك ودولهم المدللة غير الشرعية وفصيل الإخوان الإرهابى.

ورغم كل ما يعترينا من خوف عليك فإننا نتمنى أن تكون رئيسا لمصر في هذه المرحلة شديدة الحساسية والصعوبة، فهذا هو قدرك. ثقتنا بالله وبك ستمدنا بالصبر، إيماننا بالوطن وبك سيجعلنا نتغاضى عن التكاسل، ونحن قادرون، سنعبر الصعاب كما عبرنا عام 1973، وسنلتحم معا كما فعلنا في معركة العبور.. فسر على بركة الله.

شاركت المرأة المصرية في ثورتى 25 يناير و30 يونيو بفاعلية لا ينكرها منصف، وخرجت لتقول نعم لدستور 2014 بأعداد لفتت الأنظار.. وكان ذلك لإحساسها بأن مواد هذا الدستور أنصفتها، وتضمن مواد تقر المساواة بين المرأة والرجل في جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.. هل بدأت الدولة في التغاضى عن هذه المادة وعدم تفعيلها عند أول مفترق؟ وإلا فما معنى التقهقر إلى الوراء ورفض اعتلاء المرأة منصة القضاء؟ سؤال!
الجريدة الرسمية