"جارديان": أستراليا تطالب بالإفراج عن صحفي محتجز في مصر
دعا زعيم حزب الخضر الأسترالي، كريستين ميلن، رئيس الوزراء تونى أبوت، للوقوف بجانب الصحفي بيتر جرست بعد إعلان السلطات المصرية توجيه التهم إليه هو وزملاؤه الصحفيون.
وأشارت صحيفة الجارديان البريطانية إلى أن جرست سجن في القاهرة يوم 29 ديسمبر الماضى مع عدد من العاملين بقناة الجزيرة، منهم محمد فاضل ومحمد باهر، إضافة إلى اثنين آخرين محتجزين من خمسة أشهر.
وقال ميلن في مؤتمر صحفي اليوم الخميس "إنه اتصل بتوني أبوت رئيس الوزراء، وتحدث معه مباشرة عن الصحفي الأسترالي بيتر المحتجز في مصر، مؤكدا أنه لا سبب لاحتجازه لأنه كان يقوم بعمله كصحفي".
وأضاف ميلن أنه من المهم أن تعترف البلدان بحرية الصحافة، ونوهت الصحيفة عن إعلان النيابة عن استجواب 20 صحفيا لقناة الجزيرة من بينهم بريطانيان وأسترالي، ومواجهتهم بتهم افتعال الأخبار وتشويه سمعة مصر.
وقال جريس والد بيتر "إن الأمر لا يستحق كل ذلك، ابني لم يفعل فاحشة مخزية، فمصر أمة عظيمة ومن غير اللائق أن تتصرف مع المجتمع المدني على هذا النحو وخاصة أن أننا أرهقنا ومررنا بأربعة أسابيع متوترة، أصعب الأيام في حياتنا".
وأضافت الصحيفة أن بيتر عمل مراسلا خارجيا منذ عام 1991، في شبكة سي أن أن، وايه بي سي، وبي بي سي، والجزيرة وحصل على جائزة بيبودي للفيلم الوثائقي عن الصومال.
ونوهت الصحيفة عن وجود إدانة دولية واسعة لاعتقال الصحفيين المصريين، وهناك دعاوي بوسائل الإعلام للوقوف بجانبهم، وأيضا السيناتور الأمريكي، جون ماكين دعا للإفراج عن الصحفيين.