النرويج ترشح «سنودن» لجائزة نوبل للسلام
رشح عدد من أعضاء البرلمان النرويجي رشحوا الأمريكي ادوارد سنودن لجائزة نوبل للسلام، بغض النظر عن موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووكالة الأمن القومي الذي تسبب لها في صدع كبير بعد كشفه عن برامج التجسس لواشنطن.
وأشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية إلى ترشيح سنودن من قبل اثنين من أعضاء البرلمان النرويجي، جونج الذي فاز بالجائزة عام 2009 وسنور فالين.
وأضافت الصحيفة أن سنودن الذي كان يعمل في وكالة الأمن القومي، تصدر عناوين الصحف العالمية منذ يونيو في العام الماضي عندما كشف تطفل الحكومة على مختلف بلدان العالم، وأثارت تصريحات سنودن تذمر الكثير من الدبلوماسيين وتسبب ذلك في إشكالية مع بعض الدول على رأسهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عندما اكتشفت تجسس الولايات المتحدة على جهاز المحمول الخاص بها.
ونوهت الصحيفة أن سنودن كان من بين المرشحين لجائزة نوبل للسلام في العام الماضي وفاز بها بابا الفاتيكان فرنسيس.
وأوضحت أن لجنة نوبل النرويجية ستجمع الترشيحات للجائزة في الأول من فبراير المقبل، وستضع اللمسات الأخيرة على القائمة في 4 مارس المقبل عندما تعقد اللجنة اجتماعها الأول بتقديم أسماء الأعضاء المرشحين الخاص بهم، وسيتم الإعلان عن الفائز في 10 أكتوبر.
