رئيس التحرير
عصام كامل

الصالح: الجامعة العربية تقدم المساعدات لسوريا عبر الصليب الأحمر

احد اجتماعات الجامعة
احد اجتماعات الجامعة العربية - ارشيفية

أكدت السفير فائقة السعيد صالح أن العالم العربي يشهد العديد من الأوضاع المتردية نتيجة للظروف  والأوضاع التي مرت بها دول ما أطلق عليه الربيع العربي، على مدى ثلاث سنوات، تتطلب جهودا كبرى من الشراكة الدولية في إطار العمل الإنساني.


وشددت خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بالقاهرة على هامش ورشة "تطوير فعالية العمل الإنساني في المنطقة العربية التحديات والأوضاع المستقبلية" على أهمية الورشة التي تأتي في إطار التعاون بين مكتب الامم المتحدة للشئون الإنسانية، أوتشا، في وقت تشهد فيه المنطقة العربية تحديات كبرى على المستوى الإنساني، نتاج للأوضاع الأخيرة في المنطقة خلال الثلاث سنوات الأخيرة.

وأشارت إلى أن هذه الدول بحاجة إلى المزيد من الجهود والتنسيق والتعاون حتى تظهر الجهود واضحة وتظهر الإنجازات بشكل أفضل، موضحة أن الجامعة العربية عبر القطاع الاجتماعي وإدارة الصحة والمساعدات الإنسانية، تقوم بدور كبير في التنسيق مع الشركاء في الدول العربية والمنظمات الإنسانية.

وأوضحت أن الإدارة تقوم بالعديد من الأعمال على المستوى الإنساني ليس منذ بداية أزمات المنطقة في اعقاب الريع العربي، لكن قبل ذلك فعلى سبيل المثال كان للجامعة اهتمام ومساعدات فيما يتعلق بالأوضاع في غزة، وقامت إدارة الصحة خلال ماتعرضت له غزة منذ 2009 بزيارة غزة لتقديم المساعدات، اضفة إلى زيارة الأمين العام للجامعة العربية الأخيرة، وغيرها من الزيارات إلى ليبيا، واليمن وتقديم مساعدات كبرى.

وفيما يخص الوضع السوري أكدت صالح أن القطاع الاجتماعي قدم عدد من المساعدات، وقامت الإدارة بزيارات إلى مخيمات اللاجئين في العراق، لبنان، الاردن، تركيا، وتنفيذ قرارات المجالس الوزارية.

وفيما يخص تقديم المساعدات للداخل السوري، أشارت إلى صعوبة تقديم المساعدات الإنسانية في الداخل السوري بالنسبة للجامعة العربية، إلا أن هذا لم يمنع من الاستعانة بشركاء، عبر الأمم المتحدة، موضحة أن مجلس وزراء الصحة العرب عندما خصص مبالغ لشراء مخصصات وأدوية تم تقديمها عبر الهلال والصليب الأحمر للوصول إلى الداخل السوري.
الجريدة الرسمية