رئيس التحرير
عصام كامل

المعزول فضح نفسه !


فضح الرئيس المعزول محمد مرسي نفسه بكلامه الخايب وأفعاله الحمقاء في أولى جلسات محاكمته بتهمة اقتحام السجون والتخابر مع جهات أجنبية، كان متوترًا وظل "رايح جاى" وهو في حالة هياج داخل القفص الزجاجى..!


نسى أنه في محاكمة وخاطب القاضى بطريقة بها استهتار واستهزاء متجاوزًا كل حدود القانون والأدب واللياقة.. وظل يردد العبارات إياها التي مللنا منها مثل "أنا الرئيس الشرعى.. موجها كلامه لرئيس المحكمة قائلا: إنت تنادينى باسمى.. أنا أسألك اسمك إيه !" فكان رد القاضى الجليل: أنا رئيس محكمة جنايات مصر، ومن الواضح أن مرسي فقد توازنه ولم يصدق ما يحدث حوله فما زال يعيش في دور الرئيس.. مع أن كل إشاراته وأفعاله وتصرفاته ونظراته وهياجه تؤكد أنه مريض ويحتاج إلى طبيب نفسى.. وإن كنا ندعو له بالشفاء من مرضه المزمن "مرض إنكار الواقع".

وكالعادة حاول المتهمون في نفس القضية ومعظمهم من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية استفزاز المحكمة وترديد الشعارات المناهضة للقوات المسلحة وهى التي يستخدمونها منذ ثورة يناير وفي كل تظاهراتهم.. فهم – أي جماعة الإخوان- ينصبون العداء دائمًا للجيش والشرطة والقضاء والإعلام لأنهم لا يعترفون لا بالدولة ولا بالقانون.. وإخلاصهم فقط للجماعة والتنظيم الدولى !!

كانت هيئة المحكمة برئاسة المستشار شعبان الشامى هادئة وعلى قدر المسئولية ووفرت للمتهمين كل حقوقهم واستجابت لطلبات الدفاع عن المتهمين.. وصبرت وتحملت بذاءات المعزول مرسي وباقى المتهمين، وأظنها ستطبق القانون بحزم وحسم على أي خروج أو تطاول من المتهمين في حق المحكمة في الجلسات القادمة.. وإن كنت أتوقع أن المعزول سيفقد صوابه أكثر وأكثر مع كل جلسة محاكمة جديدة.. خصوصًا أن الاتهامات تلاحقه بأدلة قوية سواء في قضية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية.. أو في قضية اقتحام السجون.. أو في قضية التخابر مع جهات أجنبية !

والسؤال أخيرًا.. بعد أن رأيتم أفعال مرسي الاستفزازية وتصرفاته الهستيرية وهو في قفص المحاكمة هل هذا الشخص الذي يستحق أن ينال شرف رئاسة مصر.. ونأتمنه عليها ؟!..أترك لكم الإجابة..
الجريدة الرسمية