رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: الصين تعيد سائحيها إلى مصر.. أوباما يتحدى الكونجرس ويسعى لاسترداد شعبيته.. إسرائيل تكشف السلاح المستخدم في إسقاط الطائرة العسكرية المصرية.. ارتفاع عدد المجندات المتدينات بجيش الاحتلال

الصحف الأجنبية -
الصحف الأجنبية - صورة ارشيفية

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأربعاء بالعديد من القضايا الدولية، التي كان من أبرزها الشأن المصري.

قال مراسل صحيفة كريستيان ساينس مونيتور، دان ميرفي، إنه كتب قبل بضعة أيام عن تعزيز الديمقراطية في مصر التي كتبتها إيمي هوثورن بمركز أتلانتيك، وأشار ميرفي إلى اتصال إيمي له وهى غاضبة وتتهمه بتحريف وجهات نظرها، بشأن أن الولايات المتحدة بحاجة لمزيد من الجهد لدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في مصر أكثر من أي وقت مضي، وكانت وجهة نظرها أنه يجب أن تسعى الولايات المتحدة لإيجاد سبل لصناعة التحول الديمقراطي ولا تعتمد على جزء المساعدات الذي اتفق عليه عقب اتفاقية السلام مع إسرائيل.

ورأت إيمي أن الرئيس باراك أوباما ينبغي عليه أن يأمر مجلس الأمن القومي بإعداد مراجع للمساعدات العسكرية الأمريكية لمصر، لأن البرنامج الجاري لم نعد بحاجة إليه، وخاصة أن اتفاقية السلام بين أنور السادات ومناحيم بيجن في عام 1978 لم يعد الواقع الذي بنيت عليه الاتفاقية موجودا الآن.

والأولوية الثانية لأوباما أن يأمر وزارة الدفاع الأمريكية بإجراء دراسة للقوة العسكرية للولايات المتحدة وتغيير الديناميكية للحفاظ على الوضع الأمني لفترة طويلة في مصر، وإعادة النظر للظروف في ضوء التغيرات الحالية، ووضع خطط للطوارئ لبعض المصالح في ظل تغير الوضع في مصر والشرق الأوسط، فيجب على الولايات المتحدة دعم الديمقراطية في مصر، لأن هناك الكثير يمكن أن تقدمه واشنطن.

من جهة أخرى ذكرت صحيفة "شينا نيوز" أن أكثر من 3 آلاف سائح صيني سيزورون مصر خلال شهر فبراير المقبل.

وأشارت الصحيفة إلى سهولة تسليم التأشيرات المصرية للسياح الصينيين، حيث قام وزير السياحة المصري بتقديم الشكر لـ 500 سائح صيني لزيارته لمصر، وأعرب زعزوع لوكالة شينخوا الصينية عن سعادته لعودة السياحة الصينية لمصر، مؤكدا أن السياحة ليست هدفا للهجمات أو الاحتجاجات التي تشهدها مصر من أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي.

وأضافت الصحيفة: أن المسئولين المصريين عملواعلي نشر مقاطع فيديو للمنتجعات السياحية لشرم الشيخ والبحر الحمر والغردقة والأقصر وأسوان على الإنترنت لجذب السائحين لمصر.
وأوضحت أن السياحة عنصر مهم لمصر ومصدر رئيسي للدخل القومي، ويعمل بالسياحة 4 ملايين مصري خلال عام 2010 ومنحت السياحة  13 مليار دولار بقدوم 14.7 مليون سائح زاروا مصر.

وكانت السياحة انخفضت بعد الإطاحة بالرئيس السبق حسني مبارك، وانخفض عدد السائحين السنوي إلى 9.8 ملايين، وعاد إلى 11.5 مليونا في عام 2012، ورجع مرة أخرى لـ 9.5 ملايين سائح في عام 2013.

في حين سلطت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الضوء على خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي حاول فيه استرداد ثقة شعبه في رئاسته بعد مرور عام رئاسي فاشل أصابهم بالإحباط.

وقالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكي تعهد باستخدام سلطاته بالبيت الأبيض للمضي قدما في جدول أعماله حتى دون موافقة الكونجرس.

وأكد أوباما في خطابه أنه سيسعي لحل الأزمات الأمريكية بطرق مختلفة؛ مشيرا إلى أن واشنطن حققت خلال العام الماضي أدنى معدل بطالة منذ 5 سنوات، واستطاعت توفير سوق تجارة منتعش وتحقيق إنتاج نفطي داخلي يغطى الواردات التي تتحصل عليها أمريكا من الخارج.

وشدد أوباما أنه لن ينتظر بعد ذلك موافقة الكونجرس على أجنداته وخاصة بعد التصادمات التي حدثت بينهما مؤخرا حول تعديل قوانين الهجرة وإعطاء مزيد من الامتيازات للعمال الأمريكيين بما في ذلك تحديد الحد الأدنى للأجور وتفعيل قانون الرعاية الصحية.

من جانبها كشفت القناة السابعة الإسرائيلية "اروتز شيفا"، أن الطائرة المصرية التي سقطت مؤخرا في شبه جزيرة سيناء، تم استهدافها بصاروخ من الطراز الروسي يدعي "ستريلا-2"، وأرجعت القناة حصول مسلحى ما يدعى "أنصار بيت المقدس" على هذه النوعية من السلاح من ترسانة الجيش الليبي؛ حيث يقدر مسئولو الاستخبارات فقدان نحو 1000 صاروخ من نفس النوع من ترسانة الجيش الليبي ذهب معظمها إلى أيادي الجماعات المتشددة بسيناء.

ورأت "شيفا" أن الحادث من شأنه تعزيز تحذيرات "نفتالي بينيت" رئيس حزب البيت اليهودي بإسرائيل حول خطر انسحاب قوات جيش الاحتلال من منطقتي السامرة ويهودا، حيث يري أن إعطاء المنطقتين للسلطة الفلسطينية من شأنه أن يعرض وسط إسرائيل للاستهداف بالصواريخ وبخاصة منطقة تل أبيب.

وأكد بينيت أن حادثا مثل ذلك من شأنه أن يضر بالاقتصاد الإسرائيلي إلى حد كبير، موضحا أن استخدام نظام الدفاع الجوي المحمول الذي اتبعته بيت المقدس لإسقاط الطائرة يمثل تصعيدا في التحدي الذي يواجه الجيش المصري في الحرب ضد المتطرفين بسيناء.


أما صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية فأشارت إلى أنه على الرغم من الفتاوى الحازمة من قبل الحاخامات المتدينين في تل أبيب ضد تجنيد النساء في الجيش الإسرائيلى، إلا أن هناك ارتفاعا في نسبة المجندات داخل الجيش

وأضافت الصحيفة اليوم الأربعاء :إن الفتيات لم تبال بفتاوى الحاخامات حيث إن عدد المجندات المتدينات تضاعف خلال الثلاث سنوات الأخيرة

ونقلت الصحيفة عن كبار المسئولين في قسم شئون الموظفين في الجيش الإسرائيلي قولهم: "نحن لا نريد الدخول في مواجهة مع الحاخامات على خلفية تجنيد المتدينات، ولكن نحاول بقدر الإمكان تفادى هذه المسألة"

وأضاف المسئولون في الجيش الإسرائيلى للصحيفة أنه اتضح أن الأمر لا يقتصر علينا فقط في رفض ما يعلنه الحاخامات إلا أن الفتيات أنفسهن يخالفن تعليماتهم

ووفقًا للبيانات التي نقلتها الصحيفة فإن نسبة تجنيد الفتيات المتدينات سجلت ارتفاعا حادا بلغ نحو1616 مجندة في عام 2013، مقابل 1503 مجندة في عام 2012، و935 مجندة في 2010.
الجريدة الرسمية