رئيس التحرير
عصام كامل

بريطانيا تستعد لاستقبال 500 لاجئ سوري

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية

ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن الممكلة المتحدة البريطانية تفتح أبوابها لنحو 500 لاجئ سوري الأكثر ضعفا من النساء التي تعرضن للاعتداء والأطفال والمعوقين والناجين من عمليات التعذيب.


ونقلت الصحيفة عن نيك كليج، نائب رئيس الوزراء البريطاني"أنه تم الضغط على ديفيد كاميرون لقبول المملكة المتحدة اللاجئين السوريين الأكثر ضعفا من الفتيات اللاتي تعرضن لخطر العنف الجنسي والناجين من التعذيب، والأطفال والمعوقين".

وقال أحد المطلعين على الحكومة "إن كاميورن ألغي اعتراضات وزيرة الداخلية تيريزا ماي، التي تريد فعل كل شيء لضمان تلبية طلب المحافظين بخفض صافي الهجرة لـ 100 ألف قبل الانتخابات العامة في العام المقبل"، وعلي الرغم من أن بريطانيا أكبر ثان مانح للمساعدات إلى سوريا إلا أنهم في تخوف من المخاطر التي يبحث عنها الأشرار.

ولقد نشر موريس رين، الرئيس التنفيذي لمجلس اللاجئين، رسالتين مفتوحتين إلى كاميرون نشروا في الإندبندنت، قال: "الأمر لا يتعلق بالسياسة الحزبية، وإأنما بالرحمة، ويجب على بريطانيا معالجة أزمة اللاجئين".

وقال أحد المصادر "إن بريطانيا لن تنضم إلى مجلس حقوق الإنسان في برنامج إعادة توطين 30 ألف سوري، وبريطانيا ستركز على مساعدة الأكثر ضعفًا ومن المتوقع أن تستقبل بريطانيا 500 سوري".

وقال كليج "إن بريطانيا أكثر البلدان انفتاحا في العالم وعليها مسئولية أخلاقية لمساعدة اللاجئين السوريين ولكننا لا يمكنا توفير السلامة للجميع ويمكننا مساعدة البعض".

وقال إيفيت كوبر، ظل وزير الداخلية، الذي قاد الطلب على منعطف: "لقد سادت الرحمة والحس السليم على الحكومة، ونظرا للمرونة الكبيرة في برنامج الأمم المتحدة للبلدان لتحديد الأولويات الخاصة بهم، وأرقام الشيكات والأمن، وفوائد لا تعمل بالتوازي البيروقراطية، وقيمة أن نكون قادرين على تشجيع البلدان الأخرى على أن تحذو حذوها، الحكومة ستكون أفضل أن توقع مع الأمم المتحدة لاستقبال اللاجئين السورين على نحو 500 لاجئ وتحاج الوزارة لضمان أن اللاجين لن يكونوا على حساب الـ 750 لاجئ تقبله بريطانيا سنويًا".

واستعرضت الصحيفة على مدى الأشهر الماضية لمناقشة استقبال اللاجئين السوريين، وفض الحكومة الضغط على استقبال اللاجئين والانضمام للمفوضية للسماح لبعض اللاجئين السوريين للقدوم إلى بريطانيا".
الجريدة الرسمية